نبذة تعريفية عن صخور”الجرانيوليت”
1998 الموسوعة الجيولوجية الجزء الثاني
مؤسسة الكويت للتقدم العلمي
مؤسسة الكويت للتقدم العلمي
صخور الجرانيوليت علوم الأرض والجيولوجيا
استخدم هذا المصطلح في علم الصخور بمعنيين مختلفين فهو يشير إلى صخور نيسية دقيقة الحبيبات ذات تركيب جرانيتي.
وكذلك لوصف صخور دقيقة إلى متوسطة الحبيبات تتكون من كوارتز وفلسبار أعيد تبلورها تحت ظروف سحنة الجرانيوليت عند درجات حرارة تتراوح بين 700-900˚س وضغط بين 2 إلى 14 كيلوبار.
والاستخدام في الحالة الأولى يشتمل على وصف صخور النيس المشتقة من الأركوز أو الحجر الرملي على أنها جرانيوليت.
والحالة الثانية يطلق جرانيوليت على صخور تكونت تحت سحنة الجرانيوليت. وتتميز هذه السحنة بتصاحب معدن الأوديت والديوبسيد مع الهيبرشين علاوة على البلاجيوكليز.
وعادة ما توجد معادن أخرى ثابتة تحت ظروف هذه السحنة مثل الجارنت، الكيانيت، السيليمانيت، الفلسبار القلوي، الكالسيت والفورشتريت. ويندر وجود الأطوار المائية مثل معادن الامفيبول أو البيوتيت.
تتكون مجموعات هذه السحنة تحت ظروف لامائية وهناك تداخل جزئي في مدى الضغط والحرارة مع سحنة الأمفيبوليت وتأكيداً لذلك يلاحظ عادة أن صخوراً من سحنة الأمفيبوليت تختلط مع صخور سحنة الجرانيوليت.
وغالباً ما تكون صخور الجرانيوليت ذات نسيج جرانوبلاستي (Granoblastic) وقد يتم طحن بعض هذه الصخور محلياً مما ينتج عنه تكون صخور مليونيتية (mylonite) وقد اعتقد خطأً أن صخور الجرانيوليت تتميز بوجود حبيبات شرائطية الشكل مميزة للنسيج.
تتميز الفلسبارات بلونها الداكن – الأحمر والأخضـر والبني إلى اللون الأسود.
وتحتوي البلاجيوكليز على نسبة بسيطة من شرائح الفلسبار البوتاسي (نسيج بيرثيتي عكسـي) وكذلك تنمو الفلسبارات القلوية من نسبة أقل من الفلسبارات الغنية بالبوتاسيوم والغنية بالصوديوم (مكونة نسيجاً بيرثيتياً وسطياً)
ويميز هذين النوعين من النسيج البيرثيتي ظروف تبلور تحت ظروف درجة حرارة مرتفعة.
ويعزى اللون الزرق غير العادي لبعض حبيبات الكوارتز إلى وجود بلورات إبرية دقيقة من أكسيد التيتانيوم الذي قد يكون ذائباً في الكوارتز تحت ظروف درجات الحرارة المرتفعة.
تتكشف صخور سحنة الجرانيوليت التابعة للبروتيروزوي والآركي في مناطق الدروع بالقارات ولا توجد في أقاليم الفانيروزوي الأوروجينية التي تتكشف لها صخور متحولة تابعة لسحنة الامفيبوليت.
وتنتشـر صخور الجرانيوليت في أماكن كثيرة من العالم وخصوصاً في الأجزاء الشـرقية والجنوبية من شبه جزيرة الهند وفي سيلان.
وتوجد هذه الصخور مصاحبة للصخور الشارنوكتيتية وقد تتصاحب مع صخور الأنورثوسيت كما هي الحال في منطقة الأديرونداك بولاية نيويورك الأميركية.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]