نبذة تعريفية عن ظاهرة “تجعد القشرة الأرضية”
1998 الموسوعة الجيولوجية الجزء الثاني
مؤسسة الكويت للتقدم العلمي
مؤسسة الكويت للتقدم العلمي
ظاهرة تجعد القشرة الأرضية علوم الأرض والجيولوجيا
يقصد بالتجعد ما ينتج عن الحركات التكتونية من أشكال طفيفة وفسيحة ارتفعت إلى أعلى أو انخفضت. والتجعد ليس كالالتواءات.
فالأخيرة أشكال واضحة محددة المعالم، أما التجعد فقد لا يلمسه الباحث في الميدان إلا بعد قياسات دقيقة على مسافات متباعدة تثبت وجود التجعد.
وكثير من مناطق الصخور الطباقية أرسبت أصلاً كطبقات أفقية، وإذا لم يتعرض قاع البحر الذي أرسبت عليه هذه الطبقات للارتفاع الشامل المنتظم، فإن الطبقات تتقوس في بنيات قليلة الميل والانحدار مثل الأحواض غير المنتظمة والقباب التي قد يصل قطرها أميال عديدة.
وبالإضافة إلى ذلك فإن هوامش المناطق التي تعرضت لحركات تكتونية على نطاق واسع، قليلاً ما تكون حادة ومميزة.
فإن المناطق الهامشية عادة ما تتجعد بواسطة الارتفاع أو الانخفاض وينتج عن ذلك طبقات قليلة الميل أو تميل في تجانب واحد.
وإذا كانت هذه الطبقات التي تميل في جانب واحد طفيفة الميل، فهي تدخل ضمن المقصود بهذا المصطلح.
ولكن البعض يستعمل كلمة محدب وحيد الجانب (Homocline) كبديل لمصطلح التجعد، إلا أن المحدبات وحيدة الجانب عادة ما تكون واضحة وذات ميل وانحدار ملموسين.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]