نبذة تعريفية عن كل من “مكان الأبطح” و”صخور الأبليت”

1998 الموسوعة الجيولوجية الجزء الأول

مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

مكان الأبطح صخور الأبليت علوم الأرض والجيولوجيا

بطن الميثاء والتلعة والوادي، وهو المسيل الواسع فيه التراب ودقات الحصى. والبطحاء مثله.

وقيل أبطح الوادي هو ترابه وحصاة السهل اللين. والأبطح لا يُنبت شيئاً، إنماهو بطن المسيـل.

وسمي المكان أبطح لأن الماء ينبطح فيه، أي يذهب يميناً وشمالاً. و"الحميل" مثل الأبطح.

 

الأبليت

صخور نارية دقيقة التحبب تركيبها جرانيتي، يتكون أساساً من الكوارتز والفلسبار، (الميكروكلين، البلاجيوكليز الصودي والأوروثوكليز).

كما قد يتضمن تركيبه كميات صغيرة من معادن إضافية مثل الميكا، والهورنبلند، والتورمالين، والجارنت والزيركون والفلوريت والتوباز.

وبعض صخور الأبليت حبيباتها متساوية ونادراً ماتزيد عن 2 مم، وتتميز هذه الصخور بنسيج حبيبي، ناقص الشكل أو أحيانا بنسيج نقشي. تبدو الصخور في العينة اليدوية سكرية المظهر.

 

يوجد هذا الصخر في الطبيعة على هيئة قواطع نارية رأسية أو عروق وعادة ما يصاحب كتل الجرانيت.

كما يتقاطع أو يصاحب الصخور البيجماتيتية (الصخور النارية ذات البلورات الكبيرة الحجم) وهنا يمكن أن تندرج الصخور ما بين الأبليت إلى البيجاماتيت وأحياناً قد تتداخل فيما بينها على شكل طبقات، أو تشكل حزماً متداخلة.

 

تتكون صخور الأبليت بعدة طرق. فبعضها يمثل الجرانيت أو صخور البيجماتيت التي تتبلور في الشقوق.

والبعض الآخر أصله تبادلي. ومنها ما يتكون من المحاليل الحارة المتبقية من الصهير الجرانيتي بعد تبلره.

 

وفي هذه الحالة إذا احتفظت تلك السوائل بمكوناتها المتطايرة فربما تتكون صخور البيجماتيت.

أما إذا فقد الصهير مواده المتطايرة فإنه يتحول إلى سائل لزج غليظ القوام وهذا يؤدي إلى تكون نسيج دقيق الحبيبات (أبليتي).

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]