الاماكن والمدن والدول

نبذة تعريفية عن مدينة “البيان” الكويتية وأصل تسميتها

1994 موسوعة الكويت العلمية للأطفال الجزء الخامس

مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

مدينة البيان الكويتية الاماكن والمدن والدول المخطوطات والكتب النادرة

 أطلق اسم «بيان» على القصر الذي بناه أمير الكويت الراحل الشيخ أحمد الجابر الصباح على تلة صغيرة جنوب قرية حوالي،

وكانت حولي تشتمل في ذلك الوقت على 500 منزل، وكان سكانها يعتمدون في معيشتهم على الزراعة التي اعتمدت على المياه الجوفية. ويقع القصر إلى الجنوب الشرقي من مدينة الكويت.

وقد اتخذ الأمير من هذا القصر مقرا ريفيا يلجأ إليه خلال فصل الربيع كعادة سكان الكويت في ذلك.

 

كان القصر يتكون من مجلس (ديوانية) ومسجد ومبان مستقلة للضيوف وجناح للخدم. ونتيجة لتوسع مدينة الكويت الحالي، امتد العمران حتى شمال منطقة حولي التي أصبحت الآن في قلب الامتداد العمراني.

أما القصر فقد اندثرت معالمه ولم يبق إلا اسمه الذي أطلق على إحدى ضواحي مدينة الكويت الحديثة.

وضاحية «بيان» إحدى ضواحي مدينة الكويت الحديثة التي تم توزيع قسائمها عام 1977، كما جاء في خطط تنمية مدينة الكويت الحديثة، وتقع في حدود محافظة حولي.

 

يحدها من الشمال الطريق الدائري الخامس ومن الجنوب شارع خالد بن عبدالعزيز الذي يفصلها عن منطقة مشرف. ويحدها من الشرق طريق الفحيحيل السريع، ومن الغرب طريق السفر السريع.

بلغ عدد الوحدات السكنية حتى عام 1980 حوالي 3074 منزلا سكنيا، منها 1396 منزلا لذوي الدخل المحدود، و473 منزلا لذوي الدخل المتوسط، والباقي

وعددها 1205 قسيمة، أعطيت لمستحقيها لأجل إقامة مسكن خاص بهم، منها 64 قسيمة، بلغت مساحتها 750 مترا، والباقي 18 مدرسة لمختلف المستويات التعليمية من رياض الأطفال إلى المرحلة الثانوية.

 

 ويبلغ عدد مراكز الخدمات الصحية 13 مركزا موزعة بين قطع المنطقة والبالغة عشر قطع.

بلغ عدد سكان المنطقة حسب إحصاء عام 1985 حوالي 26925 نسمة، منهم 12921 من الذكور و14004 الإناث، ويبلغ عدد الكويتيين منهم حوالي 19542 نسمة، بينما يبلغ عدد الوافدين حوالي 7473 نسمة.

ويقع ضمن حدود منطقة بيان قصر المؤتمرات الذي اطلق عليه «قصر بيان»، ويعد قصر المؤتمرات واحدا من أهم وأعظم إنجازات الفن المعماري الرفيع في دولة الكويت.

 

ويكتسب قصر المؤتمرات أهمية خاصة كمقر رئيسي لمؤتمرات الدولة، حيث انعقد فيها مؤتمر القمة الإسلامي الخامس.

وأيضا أصبح القصر مقر الحكم منذ أن انتقل إليه الديوان الأميري وديوان سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، عند بدء العمل بمشروع توسعة وإنشاء قصر السيف ومجلس الوزراء.

 

وقد تعرض القصر لكثير من الدمار إبان الاحتلال العراقي الغاشم لدولة الكويت وأعيد إصلاحه واستكمال جميع مرافقه.

ومن المحتمل أن يكون هناك توافق بين تسمية قصر بيان ووقوعه على ربوة مرتفعة عما حوله مما جعله ظاهرا للبيان من مسافة بعيدة.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى