نبذة تعريفية عن مدينة “بيت لحم” الفلسطينية
1994 موسوعة الكويت العلمية للأطفال الجزء الخامس
مؤسسة الكويت للتقدم العلمي
مدينة بيت لحم الفلسطينية الاماكن والمدن والدول المخطوطات والكتب النادرة
بيت لحم مدينة بجنوب فلسطين، وهي ذات عراقة وأهمية تاريخية ودينية كبيرة. قدر عدد سكانها عام 1978 بنحو 34 ألفا.
ويهاجر أهلها بصورة مستمرة إلى الخارج، ويقدر من يعود إلى أصل تلحمي (نسبة إلى بيت لحم) في المهجر – ولا سيما الأمريكتين – بما يزيد على 55 ألفا.
تحدثت عنها ألواح تل العمارنة (في مصر) وسمتها بيت ايلو لاهاما أي بيت الإله لاهاما أو لاخاما، وهو إله الخبز.
وقد استمدت بيت لحم أهميتها من أن السيد المسيح، عيسى بن مريم عليه السلام، ولد في مغارة فيها. وفي عام 320 بني الامبراطور قسطنطين كنيسة فوق هذه المغارة عرفت باسم كنيسة المهد.
وفي عام 492هـ (1099) دخل الصليبيون بيت لحم. واستعادها منهم السلطان صلاح الدين عام 583هـ (1197) إلى الحكم الإسلامي.
وفي عام 1336هـ (1917) دخلت بيت لحم وفلسطين تحت الحكم البريطاني، حتى إذا كانت النكبة واستولى الصهاينة الإسرائيليون على القسم الأكبر من فلسطين، استقر الحكم في الضفة الغربية ومنها مدينة بيت لحم، للأردن، حتى عام 1967، حين سقطت الضفة في يد الإسرائيليين.
ولبيت لحم أهمية واضحة في عدة نواح ومجالات: فهي ذات أهمية سياحية باعتبارها مسقطا لرأس السيد المسيح عليهالسلام.
ومن هنا فقد تطورت فيها الصناعات السياحية التي تشتهر بها الأراضي المقدسة، ومنها الأعمال المصنوعة من خشب الزيتون والصدف والنحاس وأعمال التطريز.
وبالإضافة إلى ذلك فهي تشتهر أيضا بصناعة النسيج. كما أنها ذات شهرة بمبانيها الأثرية. وأهم آثارها المععامرية كنيسة المهد، أقدم كنيسة في العالم.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]