نبذة تعريفية عن معدن “الجلسونيت”
1998 الموسوعة الجيولوجية الجزء الثاني
مؤسسة الكويت للتقدم العلمي
مؤسسة الكويت للتقدم العلمي
معدن الجلسونيت علوم الأرض والجيولوجيا
ينسب الاسم إلى العالم جلسون (S. H. Gilson). والمعدن أحد مجموعات البيتومينات الطبيعية، والتي تقسّم إلى ثلاثة أقسام منها الأسفلتيت، والذي بدوره يقسّم إلى ثلاثة أقسام هي جلسونيت وجراهاميت وجلانس بيتش (Glance Pitch, Grahamite Gilsonite).
وهي مواد تتكون طبيعياً، وتتميز بدرجة انصهار أعلى من 100 درجة سيليزية والوزن النوعي يتراوح بين 1.1 و 1.03 والكربون الثابت يتراوح بين 10-20%.
والجلسونيت معدن أسود اللون ذو مخدش بني ومكسـر محاري، وصلادته 2 تقريباً وينصهر بسهولة في لهب الشمعة ويحترق بلهب زاه لامع. له القدرة على الامتزاج بكل النسب مع زيوت التجفيف والأصماغ ويشيع استعماله في صناعة الطلاء (الورنيش).
ويمكن خلطه مع مخلفات البترول وأنواع الأسفلت الأخرى لصناعة الطلاء أسود والأغشية الطلائية الواقية.
ولخاصية قوته الكهربية المضاعفة فهو يستعمل كثيراً في صناعة حاويات وصناديق البطاريات الخازنة للكهرباء، وفي المصنوعات البلاستيكية الخافضة للحرارة، وفي المواد اللاحمة للبطاريات، وفي أغطية الكوابح وفي طلاء الأنابيب وحبر الطباعة.
الخليط من الجلسونيت المطحون يسمى الجلسولات حيث يستعمل في عزل الأنابيب المعدنية، تحت الأرض، لمنعها من التآكل.
وقد أمكن تحويل الجلسونيت إلى فحم كوك عالي الجودة يحتوي على جازولين ذي أوكتين عال، كناتج إضافة أو ثانوي.
يوجد الجلسونيت بكميات في منطقة يوتاه في الولايات المتحدة الأمريكية حيث يوجد على شكل عروق شبه رأسية سمكها حوالي سبعة أمتار تقريباً.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]