نبذة تعريفية عن والد سيدنا إبراهيم “آزر”
1987 موسوعة الكويت العلمية للأطفال الجزء الأول
مؤسسة الكويت للتقدم العلمي
آزر سيدنا إبراهيم إسلاميات المخطوطات والكتب النادرة
آزرُ هو أبو إبراهيم عليه السلام. وعندما دعا إبراهيمُ عليه السلام، قومَه للإيمان بالله الواحد وتَرْكِ عبادةِ التماثيل، خصَّ أباه بالدعوة، لأنه كان يحب أن يَسْعَدَ أبوه بالإيمان(وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آلِهَةً ۖ إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ) الأنعام: 74.
وأخذ يعاود دعوةَ أبيه: "يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لا يَسْمَعُ وَلا يُبْصِرُ وَلا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئاً( يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا) مريم: 42 ، 43
وكان إبراهيمُ عليه السلام، حليماً باراً بوالده، فلما يَئِسَ من إيمانه قرَّرَ أن يهجرَه ولكنَّه أحسنَ إليه القولَ(قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ ۖ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي ۖ إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا (47) وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَىٰ أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا) مريم: 47 ، 48.
وقد دَعَا إبراهيمُ لوالِده بالمغفرة بِراً بوعده إياه، ولكنه قرَّر أن يتبرَّأ منه طاعةٍ لله الذي أمرَ الأنبياءَ والمؤمنين ألا يَدْعُوا للكفار بالاستغفار.
وبعضُ العلماء يطلقون على أبي إبراهيم اسماً آخر، هو: تَارِح.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]