نبذة عن العلماء الذين نالوا جائزة نوبل في مجال الفيزيقيا
1997 قطوف من سير العلماء الجزء الثاني
صبري الدمرداش
KFAS
جائزة نوبل في مجال الفيزيقيا أحداث تاريخية الفيزياء
وفي عام 1973 اقتسم ليو إزاكي Leo Esaki ( 1925 – ) ، وهو فيزيقي ياباني جائزة نوبل في الفيزيقا مع كلٍ من إيفار جيافر Ivar Giaever ( 1929 – ) ، وهو فيزيقي أمريكي، وبريان ديفيد جوزيفسون Brian David Josephson 1940 ، وهو فيزيقي بريطاني .
الأول والثاني لكشوفاتهما التجريبية لبعض الظواهر المتعلقة بأشباه الموصلات والموصلات الفائقة على التوالي. والثانية لتنبؤاته النظرية لخواص التيار الفائق عبر حاجز أنبوبي ، وخاصة ما يعرف بـ " تأثيرات جوزيفسون " Josephson effects .
وفي عام 1974 اقتسم السير مارتن رايل Sir Martin Ryle (1918 – 1984)، وهو فيزيقي بريطاني ، جائزة نوبل في الفيزيقا مع آنتوني هيويش Antony Hewish ( 1924 – ) ، وهو فيزيقي فلكي بريطاني ، لبحوثهما الرائدة في مجال الفيزيقا الفلكية الراديوية : رايل لاكتشافاته واختراعه لتقنية "تخليق المنفذ" Aperture Synthesis، وهيويش لكشفه النابضات ( النجوم النيوترونية ) .
وفي عام 1975 اقتسم آجي نيلزبور Aage Niels Bohr (1922 – ) ، وهو فيزيقي دانماركي ، جائزة نوبل في الفيزيقا مع كل من بنيامين بوتلسون Benjamin Bottelson ( 1926 – ) ، وهو فيزيقي دانماركي كذلك ، وجيمس رينوتر James Rainwater (1917 – 1986 ) ، وهو فيزيقي أمريكي ، لدورهم في كشف الصفة بين الحركة الجامعة وحركة الجسيم في النوى الذرية ، ووضعهم نظرية نواة الذرة مبنية على هذا الربط ، وإتمامهم صنع أول قنبلة ذرية بين عامي 1943 و 1945 .
وفي عام 1976 اقتسم بورتون ريختر Burton Richter (1931 – ) ، وهو فيزيقي أمريكي ، جائزة نوبل في الفيزيقا مع صموئيل شاو شينج تينج Samuel Chow Ching Ting ( 1936 -) وهو فيزيقي أمريكي من أصل صيني ، لعملهما الرائد والذي أدى بهما إلى كشف الجسيم الأولي الثقيل – مستقلين – والمسمى "ميزون بسي" Meson Psi وإدخالهما تعديلات جوهرية على نموذج الكواركس مما ساعد كثيراً على فهم البنية الأساسية للمادة الذريَّة.
وفي عام 1977 اقتسم فيليب والتر آندرسون Philip Walter Anderson ( 1923 – ) ، وهو فيزيقي أمريكي ، جائزة نوبل في الفيزيقا مع كلٍ من السير نفيل فرانسيس موت Sir Nevill Francis Mott ( 1905 – ) وهو فيزيقي بريطاني ، وجون هازبروك فان فلِك John Hasbrouck Van vleck (1899 – 1980)، وهو فيزيقي أمريكي ، لبحوثهم النظرية الأصيلة في مجال التركيب الإلكتروني للنظم المغناطيسية والفوضوية أو المضطربة .
وفي عام 1978 اقتسم بيتر ليونيدوفيتش كابيتسا Peter Leonidovitch Kapitsa ( 1894 – 1984 ) ، وهو فيزيقي روسي، جائزة نوبل في الفيزيقا مع كل من آرنو بنزياس Arno Penzias (1933 – ) ، وهو فيزيقي أمريكي، وربرت والتر ويلسون Robert Walter Wilson (1936-)، وهو فيزيقي أمريكي كذلك. الأول لابتكاراته واكتشافاته في مجال فيزيقا الحرارة المنخفضة، والثاني والثالث لكشفهما الإشعاع الكوني ذي الموجات الكهرومغناطيسية بالغة القصر.
وفي عام 1979 اقتسم محمد عبدالسلام Mohammad Abdusalam (1926 – ) ، وهو فيزيقي باكستاني ، جائزة نوبل في الفيزيقا مع كل من شلدون جلاشو Sheldon Glashow (1932 -)، وهو فيزيقي أمريكي، وستيفن واينبرج Steven Weinberg (1933-)، وهو فيزيقي أمريكي كذلك، لمساهمتهم القيمة في نظرية التفاعل الكهرومغناطيسي الضعيف الموحد بين الجسيمات الذرية الأولية والمتضمنة ، ومن ثم تنبؤهم بالتيار المحايد الضعيف .
وفي عام 1980 اقتسم جيمس كرونين James Cronin (1931 – )، وهو فيزيقي أمريكي، جائزة نوبل في الفيزيقا مع فال ل . فيتش Val L. Fitch (1923 -)، وهو فيزيقي أمريكي كذلك، لكشفهما الاختلالات الخاصة بالقواعد الأساسية المتناسقة أو المتساوقة في تحلل ميزونات – ك Mesons–K المحايدة .
وفي عام 1981 اقتسم نيكولاس بلومبيرجين Nicolaas Bloembergen ( 1920 – ) ، وهو فيزيقي أمريكي ، جائزة نوبل في الفيزيقا مع كل من آرثر ل . شاولو Arthur L. Schawlown ( 1921 – ) وهو فيزيقي امريكي كذلك ، وكي م . سيجبهن Ki M. Siegbahn ( 1918 – ) ، وهو فيزيقي سويدي.
الأول والثاني لإسهامهما المتميز في تطوير المطيافية الليزرية أي التحليل الطيفي باستخدام مطياف الليزر . والثالث لإسهامه في تطوير المطيافية الإلكترونية عالية الإنحلال .
وفي عام 1982 حصل كينيث ج . ويلسون Kenneth G.wilson ( 1936 – ) ، وهو فيزيقي أمريكي ، على جائزة نوبل في الفيزيقا لوضعه نظريته الخاصة بالظواهر الحرجة المرتبطة بتحولات الشكل أو الحالة .
في عام 1983 اقتسم سوبرامانيان شاندراسخر Subramanayan Chandrasekhar ( 1936 – ) ، وهو فيزيقي أمريكي، جائزة نوبل في الفيزيقا مع وليم أ . فاولر William A. Fowler ( 1911 – ) ، وهو فيزيقي أمريكي كذلك.
الأول لدراساته النظرية على العمليات الفيزيقية الجوهرية المتعلقة بتركيب النجوم ومَنْشَئِها. والثاني لدراساته النظرية والتجريبية على التفاعلات النووية المهمة في تكوين العناصر الكيميائية في الكون .
وفي عام 1984 اقتسم كارلو روبيِّا Carlo Rubbia (1934 – )، وهو فيزيقي إيطالي ، جائزة نوبل في الفيزيقا مع سيمون فان در مير Simon Van Der Mair ( 1925 – ) ، وهي فيزيقية هولندية ، لإسهامها القيم في المشروع الذي أدّى إلى كشف جسيمات المجالين Z.W ، موصلات التفاعل الضعيف .
وفي عام 1985 حصل كلاوس فون كليتزينج Klaus Von Klizing ( 1943 – ) ، وهو فيزيقي ألماني ، على جائزة نوبل في الفيزيقا لكشفه "تأثير هول" Hall effect المكمِّي ، أي المحسوب أو المعبَّر عنه بلغة ميكانيكا الكَمّ .
وفي عام 1986 اقتسم إرنست روسكا Ernst Ruska ( 1906 – 1988 ) وهو فيزيقي ألماني ، جائزة نوبل في الفيزيقا مع كل من جيرد بنَّج Gerd Binnig ( 1947 – ) ، وهو فيزيقي ألماني كذلك ، وهاينريتش رورر Heinrich Rohrer ( 1933 – ) ، وهو فيزيقي سويسري . الأول لعمله الأصيل في مجال البصريات الإلكترونية ولتصميمه أول ميكروسكوب إلكتروني، والثاني والثالث لتصميمهما الميكروسكوب الأنبوبي الماسح Scanning الدقيق .
وفي عام 1987 اقتسم ج . جورج بيدندرز J. George Bednorz ( 1950- ) ، وهو فيزيقي الماني ، جائزة نوبل في الفيزيقا مع ك . ألكسندر مولَّر K. Alexander Muller ( 1927 – ) ، وهو فيزيقي سويسري ، لتقدمهما المذهل في كشف الموصليَّة الفائقة في المواد الخزفية .
وفي عام 1988 اقتسم ليون م . لدرمان Leon M. Lederman ( 1922 – ) ، وهو فيزيقي أمريكي ، جائزة نوبل في الفيزيقا مع كلٍ من ملفين شوارتز Melvin Schwartz ( 1932 – ) ، وهو فيزيقي أمريكي كذلك ، وجاك شتاينبرجر Jack Steiberger ( 1921 – ) ، وهو فيزيقي أمريكي أيضا، لتطويرهم طريقة شعاع النيوترون وبيانهم التركيب المزدوج للبتونات Leptons خلال كشفهم للنيوترن .
وفي عام 1989 اقتسم نورمان ف . رامزي Norman F. Ramsey ( 1915- ) ، وهو فيزيقي أمريكي ، جائزة نوبل في الفيزيقا مع هانز ج . دميت Hans G. Dehmet ( 1922 – ) ، وهو فيزيقي أمريكي كذلك ، وفولفجانج بول ( 1913 -) ، وهو فيزيقي الماني ، لتطويرهم تقنية "شركْ الأيون" Ion trap
وفي عام 1990 اقتسم جيروم إ. فريدمان Jerome I .Friedman ( 1930 – ) ، وهو فيزيقي أمريكي ، جائزة نوبل في الفيزيقا مع كل من هنري و . كندال Henry W. Kendall ( 1926 – ) وهو فيزيقي أمريكي كذلك.
وريتشارد إ. تيلور Richard E. Taylor ( 1929 – ) ، وهو فيزيقي كندي ، لبحوثهم الرائدة عن التبعثر العميق غير المرن للإلكترونات على البروتونات والنيوترونات المكبَّلة ، التي لعبت الدور الأساسي في تطوير "نموذج الكوارك" Quark model في فيريقا المجسمات .
وفي عام 1991 حصل بيري – جيلز دي جيَّنز Pierre – Giles de Gennes ( 1933 -)، وهو فيزيقي فرنسي ، على جائزة نوبل في الفيزيقا لدراساته المتميزة على التغيرات التي تحدث في بلورات السائل عندما يتغيَّر توجه الجزيئات من الحالة العشوائية والفوضوية إلى الحالة المنظَّمة والمرتبة .
وفي عام 1992 حصل جورج شارباك George Charpak (1924 – ) ، وهو فيزيقي فرنسي من أصل بولندي ، على جائزة نوبل في الفيزيقا لابتكاره المكشاف الإلكتروني الذي يُسجِّل مسارات الجسيمات دون الذرية في مُحطِّمات الذرة .
وفي عام 1993 حصل كل من روسل أ . هيلس Russel A. hulse ( 1950-) ، وهو فيزيقي أمريكي ، وجوزيف ه . تايلور الصغير Joseph H. Touylor Jr. ( 1941 – ) وهو فيزيقي أمريكي كذلك ، على جائزة نوبل في الفيزيقا لكشفهما نوعاً جديداً من النوابض ، ذلك الكشف الذي فتح إمكاناتٍ جديدة لدراسة الجاذبية بتعمقٍ كبير .
وفي عام 1994 حصل كل من برترام ن . بروكهاوس Bertram N. Brochouse ( 1918 – ) ، وهو فيزيقي كندي ، وجيلفورد ج. شول Gillford G. Shull ( 1915 – ) ، وهو فيزيقي أمريكي ، على جائزة نوبل في الفيزيقا لأعمالهما الرائدة في مجال تطوير تقنيات بعثرة النيوترون لدراسة المادة المكثفة. الأول لتطويره مطياف النيوترون ، والثاني لتطويره تقنية حيود النيوترون .
وفي عام 1995 حصل كل من مارتين ل . بيرل Martin L.Perl ( 1927 – ) ، وهو فيزيقي أمريكي ، وفريدريك راينز Frederick Reines ( 1918 – ) ، وهو فيزيقي أمريكي كذلك ، على جائزة نوبل في الفيزيقال لبحوثهما التجريبية الرائدة في مجال فيزيقيا الليبتون. الأول لكشفه ليبتون تايون Tauon Lepton ، والثاني لكشفه النيوترينو .
وفي عام 1996 اقتسم كل من ديفيد م . لي David M.Lee (1931-) ، وهو فيزيقي أمريكي ، ودوجلاس د. أوشيروف Duglas D.Osheroff ( 1945 – ) ، وهو فيزيقي أمريكي كذلك ، وروبرت ك . ريتشاردسون Robert C. Richardson ( 1937 – ) ، وهو فيزيقي أمريكي أيضا ، جائزة نوبل في الفيزيقا لكشفهم السيولة الفائقة Superfludity في هيليوم – 3 .
فقد وجدوا أن هذه السيولة في هذا النظير للهيليوم تحدث فقط في درجات الحرارة شديدة الانخفاض والتي تقل عن درجتين كلفن. كما حدَّدوا التطبيقات العملية لخاصة بالتقنيات المتعلقة بدرجات الحرارة شديدة الارتقاع.
والأهمية الكبيرة لهذا الكشف تكمن في تطويره لمفاهيمنا النظرية في مجال ظواهر الكم الميكروسكوبية . وذلك فضلاً عن أن فهمنا للتوصيلية الفائقة في درجات الحرارة المرتفعة، والذي ما زال قاصراً ، يمكن أن يكتمل من خلال المفاهيم الخاصة بالهيليوم – 3 .
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]