نبذة عن حياة الفيزيائي “وليام تومسون”
2016 عصر البخار
جون كلارك
KFAS
شخصيّات المخطوطات والكتب النادرة
تومسون، وليام، لورد كلفن (١٨٢٤-١٩٠٧)
وليام تومسون، لورد كلفن فيزيائي إسكتلندي له إسهامات مهمة في المجالين النظري والتطبيقي للعلوم.
ولد في بلفاست، إيرلندا الشمالية، وكان أبوه أستاذاً للرياضيات، وانتقل إلى غلاسكو عام ١٨٣٢ مع والده الذي عين أستاذاً للرياضيات في الجامعة هناك. استوفى تومسون شروط القبول في الجامعة وهو في سن العاشرة فقط.
والتحق بالجامعة مباشرة بصفته طالباً باحثاً، إنتقل عام ١٨٤١ للدراسة بجامعة كيمبردج. بعد تخرجه عام ١٨٤٥ رحل إلى باريس للدراسة على يد الفيزيائي والكيميائي الفرنسي هنري رينول (١٨١٠-٧٨).
عين تومسون استاذاً للفسلفة الطبيعية بجامعة غلاسكو عام ١٨٤٦ حيث استقر هناك حتى تقاعده عام ١٨٩٩.
عمل تومسون إبتداء من عام ١٨٤٢ في مجال الكهرومغناطيسية، مُعَرِفاً المعايير الكهربائية على المستويين الوطني والعالمي. إستحدث تومسون عام ١٨٤٨ التدريج المطلق لدرجات الحرارة، وغالباً ما يعرف الآن بتدريج كلفن.
برهن عام ١٨٥١ على مواءمة النظرية الميكانيكية للحرارة، التي وضعها الفيزيائي الإنجليزي جميس جول (١٨١٨ – ٨٩)، مع المبادىء التي طرحها الفيزيائي الفرنسي سادي كارنو (١٧٩٦-١٨٣٢). خلال تعاونه مع جول عام ١٨٥٢ فسر الرجلان ظاهرة جول- تومسون (المعروفة أيضاً بظاهرة جول – كلفن).
يعتبر تومسون من بين عددٍ من العلماء الذين صاغوا قانون بقاء (حفظ) الطاقة والقانون الثاني في الديناميكا الحرارية (مفاد القانون الأخير أن الحرارة لايمكنها الإنتقال من جسم بارد إلى جسم ساخن دون وجود عامل خارجي).
شارك تومسون عام ١٨٦٦ في عملية الإرساء الناجح لكابل مبرقة عبر المحيط الأطلسي من خلال تصميمه أنبوب تسجيل وغلفانومتر بمرايا للكشف عن وصول إشارة برقية ضعيفة. منح عام ١٨٦٦ لقب فارس ودفن عند موته بمقبرة كنيسة ويستمنستر في لندن إلى جانب قبر إسحق نيوتن (١٦٤٢-١٧٢٧).
تكريماً لإسهامات تومسون الكبيرة سميت وحدة درجة الحرارة في الديناميكا الحرارية في النظام الدولي للوحدات باسمه، كلفن K، (حددت درجة الصفر المطلق لتكون K ٠).
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]