نبذة عن حياة الكيميائيين “أستون وفيشر وأبدرهلدن”
1999 تاريخ الكيمياء
صلاح محمد يحياوي
KFAS
أستون فيشر أبدرهلدن شخصيّات المخطوطات والكتب النادرة
أستون
ASTON
1877 – 1845م
فرنسيس ويليام أستون كيميائي انكليزي ابتكر مطياف الكتلة MASS SPECTROGRAPH.
وُلِدَ أستون في هاربورن HARBORNE، بيرمنيغهام BIRMINGHAM في إنكلترة في الأول من أيلول (سبتمبر) 1877م.
كان أستون ابن تاجر، درس الكيمياء في بيرمنغهام في كلية ميسون MASON، وبعد ذلك في جامعة بيرمنغهام حيث عمل فرانكلاند P.F. FRANKLAND (1858م – 1946م) على الدورانات الضوئية من عام 1898م إلى عام 1900م.
وبعد ثلاث سنوات من العمل في شركة للتخمير عاد إلى الكلية ليتابع بحثه على ظواهر انفراغ الغازات في الأنابيب (DIS-CHARGE TUBE)، هذه الظواهر التي درسها مسبقاً في أوقات فراغه لعدة سنوات. وفي عام 1910 دخل أستون مختبر كافنديش في كمبريدج ليعمل تحت إشراف ج.ج.
طمسن الذي كان يفحص الأشعة الموجبة الناتجة في أنابيب الانفراغ.
مرر طُمْسن – بمساعدة أستون – الأشعة من أنبوب منخفض الضغط إلى حقلين كهربائي ومغناطيسي مطبقين معاً بحيث يحرف هذا الحقلان الأشعة إلى لوحة تصوير، فكان لكل من المسارات الناتجة شكل قطع مكافئ، ومتميز بنسبة () خاصة.
أظهر هذا العمل أن للنيون (ذي الوزن الذري المساوي تقريباً 20) مكوناً ثانوياً كتلته 22.
حاول أستون وفق ذلك تجزئة النيون، فأنجز عام 1913 فصلاً جزئياً وذلك بالانتشار عبر طين الأنابيب.
وتوقف بحث أستون بسبب الحرب عندما عمل في منشأة الطيران الملكية
ROYAL AIRCRAFT ESTABLISHMENT, FARNBOROUGH
وفي هذه الأثناء ازداد وضوح مفهوم النظائر LOSTOPES، ورأى أستون أن تحليل الأشعة الموجبة هو أداة قوية لدراسة النظائر، وعندما عاد إلى كمبريدج عام 1919، استنبط مطياف الكتلة، ومطيافه هذا يختلف عن مطياف طمسن من حيث أن الحقلين الكهربائي والمغناطيسي يحدثان انحرافات في المستوى نفسه (وفي اتجاهات متعاكسة).
ودُعيت الصورة الحاصلة على لوحة التَصْوير باسم "طيف الكتلة". وقد فحص أستون بجهازه هذا (الموجود الآن في متحف العلوم في لندن) التراكيب النظائرية لأكثر من خمسين عنصراً، واستنتج بأنها جميعها باستثناء الهيدروجين ذات أوزان نظائرية تامة.
وقد بين جهاز مُحسَّن (عام 1945م) ذو ضباطة قدرها 1 من 1000 أن هذا ليس صحيحاً كل الصحة. قاس أستون الانحرافات عن الأعداد التامة، وأطلق عليها اسم "كسر التعبئة أو نسبة الترابط PACKING FRACTION". وقد قادت هذه التجهيزات إلى جانب تجهيزات أخرى أكثر دقة إلى اكتشاف الكثير من النظائر.
كان مطياف الكتلة أساسياً في دراسة الفيزياء النووية والكيمياء. وقد حُظي الآن بأهمية جديدة من حيث كونه أداة للتحديد البنيوي والتحليل في الكيمياء العضوية.
كان أستون مصوراً ورحالة، وقد اشترك في العديد من البعثات لملاحظة كسوف الشمس وخسوف القمر، وكان موسيقياً ممتازاً، وغدا الناقد الموسيقي لمجلة كمبريدج CAMBRIDGE REVIEW.
أحرز أستون أوسمة منها وسام FELLOW OF TRINITY COLLEGE في كمبريدج عام 1920م. ووسام الزمالة في الجمعية الملكية F.R.S عام 1921م. وحاز على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1923.
توفي أستون في كمبريدج في انكلترة في 20 تشرين الثاني (نوفمبر) عام 1945م.
فيشر FISCHER
1877 – 1948م
فرانز فيشر كيميائي ألماني، اخترع هو وتروبش TROPSCH طريقة الحصول على البنزين (الغازولين) الخفيف بالهدرجة الوساطية لأكسيد الكربون.
أبدرهَلْدن ABDERHALDEN
1877 – 1950م
إميل أبدرهلدن كيميائي حيوي سويسري، قام بدراسات على الأنظيمات (الأ،زيمات) والفيتامينات والهرمونات.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]