نبذة عن حياة “كمال الدين الدَّميري”
1997 قطوف من سير العلماء الجزء الأول
صبري الدمرداش
KFAS
حياة كمال الدين الدّميري شخصيّات المخطوطات والكتب النادرة
شاملٌ في المعارف، بيد أنه في علم الحيوان كان العالم والَعلم وله فيه موسوعة كبرى هي أشهر مؤلفاته وأبقاها…
أستاذٌ… بالأزهر
هو كمال الدين أبو البقاء بن موسى بن عيسى بن علي الدَّميري المصري الشافعي الملقب بـ (أبي البقاء) أو (بوفون العرب).
ولد في دميرة مركز طلخا دقهلية عام 1344م، وعاش في القاهرة. كان في ريعانه خياطاً! ولكنه لم يهمل طلب العلم.
تفنَّن بالفلسفة والأدب وعلم الحديث والفقه وعلم الحيوان، وتصدى للجلوس على كرسي التدريس في الأزهر الذي يُعَدُّ آنذاك من المراكز التي لا يصل إليها إلا كبار العلماء في العلوم الأسلامية.
أدى فريضة الحج مرات خمساً، ومكث بمكة المكرمة عشرين عاماً (1379-1399م) يتلقى العلم على كبار العلماء هناك، حيث كانت مكة المكرمة منبراً يتجه إليه العلماء والطلاب لزيادة معلوماتهم في علوم الفقه والحديث التفسير والأدب واللغة العربية وغيرها.
وظل كمال الدين يحاضر ويلقي دروسه على طلابه عند حلقته بباب النصر، حتى وصل إلى درجة الأستاذية بالجامعة الأزهرية
وظل بالقاهرة حتى مات ودفن بها في ضريحه بالحسينية بمسجده المعروف بالصوابي قريباً من جامع سيدي علي البيومي.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]