الطب

نهايات المنحنى الجرسي في برامج الاستئصال

2013 استئصال الأمراض في القرن الواحد والعشرين

والتر ر.دودل ستيفن ل.كوشي

مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

الطب

في محاولتنا إزالة أو استئصال مرض ما فإننا سنتصدى لقسم كبير من السكان وجماعاتهم من خلال التعديلات الأبسط في برنامجنا.

ولسوء الحظ فإن هذا لا يكفي عند استئصال المرض. إذ يتوقف النجاح على التوصل إلى النسبة الحرجة من السكان لوقف كل انتشار للمرض، وهذا لا يشمل فقط مركز المنحني الجرسي منحنى بيل Bell Curve بل ما يقع خارجه أيضاً.

وتعكس الحواجز الحالية في برنامج شلل الأطفال نهايات المنحنى الجرسي بشكل تام.

 أما في الهند فهذا الحاجز هو تقني: فالتحدي فيه هو فشل تدخل تم بصورة ناجحة. والفشل هو في انعدام المناعة المعطاة من التلقيح عن طريق الفم لدى الأطفال الهنود الآتين من بعض المناطق.

ويعتقد أن ذلك يتعلق بالبيئة المحلية لكل من فلورا أو نبيت الأمعاء والمحيط، المؤدي إلى التعرض الشديد للعوامل المعوية الممرضة في مطلع حياتهم، مما يغير مقدرتهم على الاستجابة الفعالة للقاح الفموي.

 

ومن نيجيريا كانت المشكلة هي العكس تماماً: إذ كان الفشل ناجماً عن عدم تفهم المحور الاجتماعي السلوكي لقبول التدخل، مما أدى إلى الفشل في إعطاء اللقاح. وقد كشف الفرق بمراقبة عدد جرعات اللقاح التي أعطيت لمرض شلل الارتخاء الحاد و شلل الأطفال، التي تشخصت من خلال المراقبة.

وفي الهند تلقى الأطفال كثيراً من جرعات اللقاح، واللقاح نفسه لا يعطي المناعة ؛ أما في نيجيريا فلم يكتسب الأطفال مناعة، مما أدى إلى قطع أو كسر نظام التوصيل. ويكمن المفتاح في التغلب على كلا هذين الحاجزين في قدرة البرنامج على تحري وكشف الحالات المرضية، وتفهم أسباب الانتكاسات، وفي إقامة مقاربة ديناميكية في التصدي للتحديات القائمة على ما تتضمنه من أسباب.

فيجب استعراض حل المشكلات الخاصة بالمواقع المحلية والرقابة لوضع أولويات بحوث جديدة.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى