نيل طومسون جائزة “معلم العلماء”
1997 قطوف من سير العلماء الجزء الأول
صبري الدمرداش
KFAS
طومسون التاريخ المخطوطات والكتب النادرة
اعتزل السير جوزيف جون طومسون قرب نهاية الحرب العالمية الأولى رياسة معامل كافندش ليرأس كلية الثالوث المقدس.
وقد أوصى بتعيين إرنست رذرفورد، أحد تلاميذه القدامى والحائز على جائزة نوبل لبحوثه المتميزة في كيمياء المواد المشعة رئيسا للمعامل.
وإلى جانب رضا عالمنا بما أنجز ونال، فقد حصل كذلك على سعادة بالغة في أن يرى ولده جورج ينال هو أيضا جائزة نوبل في الفيزيقا جزاءً له وفاقاً من أجل عمله في انحراف الإلكترونات بواسطة البلورات التي تنفذ منها.
ولكن ماذا عن عالمنا نفسه، ألم يحصل هو كذلك على تلك الجائزة الكبيرة؟ نعم لقد نالها في عام 1906. وهو لو لم يكن عالمنا كبيراً حقاً لاستحق الجائزة وأكبر منها بوصفه صاحب (مدرسة)، معلما فذا لا مثيل له. ومعلم لمن؟ معلم للعلماء.
فقد نجح في إعداد علماء لا حصر لهم لقيادة البحث العلمي وريادته في مختلف أنحاء العالم، وزودهم بحافزٍ من عنده وتشجيع. إذ لم يحصل أقل من ثمانية من هؤلاء (التلاميذ)- ومن بينهم ابنه جورج- على جائزة نوبل!!.
عام الوداع
… ودارات الأرض حول محورها فتوالت أيام، كما دارت حول الشمس فتعاقبت فصول، حتى أقبل عام 1940، وكانت (أصابع) الزمن قد تركت بصماتها غائرة على صحة عالمنا… ارتجفت قدماه، وارتعشت شفتاه، وخارت
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]