وضع الجامعات والعلم في دولة كندا

1998 تقرير1996 عن العلم في العالم

KFAS

الجامعات العلم في دولة كندا العلوم الإنسانية والإجتماعية المخطوطات والكتب النادرة

من الواضح أن ميزانيات الأبحاث في جامعات كندا سوف تُخفَّض بشكل حاد خلال عام 1995، وسوف تنقَصُ أكثر على مدى السنتين القادمتين أو الثلاث سنوات القادمة.

ويدل أحد التقديرات على أن العلم الأكاديمي سوف يتدنى بنسبة %15 تقريبًا مقدرًا بالقيمة الحالية للدولار (مما سيعادل تدنيًا أكبر في القوة الشرائية) على مدى الفترة ما بين عامي 1995 و 1998.

ولا تزال التوقعات لمنتصف 1995 غير مؤكدة، لذا فمن غير الممكن تقدير تأثيراتها بالتفصيل. وعلى الرغم من ذلك، وإذا أخذنا في الاعتبار الانخفاض المقدر بنسبة 35– %40 على إجمالي الدعم الحكومي الكندي للبحث والتطوير على مدى السنوات القليلة القادمة، فإننا نجد أن الجامعات ما تزال تحظى بأولوية عالية نسبيًا داخل إطار العلم في كندا.

ومع أن البرامج التقانية الموجهة نحو الصناعة تعاني أعظم التخفيضات في التمويل، فإن الحكومة الكندية تؤكد باستمرار على أهمية دفع البحث باتجاه الاستغلال التجاري الأسرع للنتائج.

وينظر إلى الجامعات على أنها شريك أساسي في هذا التوكيد. وسواء كانت المشروعات تخص الفضاء أو علم الاجتماع أو البحث الطبي، فإن الميزانيات ستكون محدودة، وسوف يعاد توزيع التركيز على الأولويات.

ومن المؤسف أن السلاسل الزمنية الماضية (التاريخية) حول التمويل عبر الحقول ليست ملائمة لتفسير الاتجاهات الحالية والمستقبلية، لأن استجابات وردود أفعال الجامعات لم تتكيف بعد خلال منتصف عام 1995 مع التغيرات الحديثة في الميزانيات.

ومن الممكن حدوث تقلص في الجهود ذات الجداول الزمنية البعيدة المدى في العلم الأساسي، كما حدث في بلدان أخرى تواجه قيودًا مماثلة على التمويل، وتواجه طلبات مماثلة كي تكون تلك الجهود ذات فوائد اقتصادية على المدى القريب.

وإذا مارسخت هذه النزعة فإنها يمكن أن تصبح مثبطاً للدراسات العليا في العلوم والهندسة، كما يمكن أن تقيد درجة ومدى إسهام كندا في التعاون الدولي في الأبحاث.