نبذة عن حياة الإمبراطور “جَنكِيز خَان”

1996 موسوعة الكويت العلمية للأطفال الجزء السابع

مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

الأمبراطور جنكيز خان شخصيّات المخطوطات والكتب النادرة

وُلد جنكيز خان في القرن الثاني عشر الميلادي، وكان والده قائدا مغوليا عسكريا، فأسماه تَيموجين أي «الصَّلب الفائق» وتوفي والده عندما بلغ العاشرة من عمره، فعانى مع والدته وإخوته الفقر والبؤس.

وقد بدا على جنكيز خان منذ صغره قوة الشخصية م الإحساس بأهمية العدالة بين الناس، والإخلاص في العمل.

وبدأت قوته تظهر في علاقاته مع القبائل المجاورة، وأصبح له دور بارز في حل المشاكل المختلفة بين القبائل المجاورة. ثم اختير جنكيز خان ليكون ملكا للمغول، فحرص على أن يوزع الوظائف الأساسية في مملكته بين أنصاره الموالين له.

 

وكلمة جنكيز خان تعني «إمبراطور العالم». وقد نجح جنكيز خان في نشر الأمن والطمأنينة في أرجاء إمبراطورية المغول في منغوليا.

وجعل لنفسه مجلسا استشاريا من الحكماء، كما وزع الوظائف المدنية والعسكرية على الفئة المختارة والمتفوقة من أتباعه.

وحرص جنكيز خان على الإفادة من أصحاب العقل والخبرة في الشئون الإدارية والعسكرية. وابتدأ المغول في استخدام الألفبائية الصينية في عهد جنكيز خان بعد سنة 1219م.

 

وفي عام 1206م أصدر جنكيز خان قانون «الياسا» الذي يشتمل على جانب كبير من الأحكام التي تتعلق بالجزاء والعقاب من أجل نشر الأمن في أرجاء الإمبراطورية.

وقد استطاع جنكيز خان من خلال قانون «الياسا» هذا أن يقضيَ على أسباب الفوضى في إمبراطوريته. 

وينشر الأمن في كافة الأنحاء الخاضعة لحكمه والممتدة عبر هضبة منغوليا. ويوضح قانون «الياسا» كراهية جنكيز خان للسرقة والزنا وشرب الخمر والظلم.

 

ونجح جنكيز خان في سنوات حكمه الأولى في إخضاع الكثير من القبالئل التركية والمغولية، واتخذ عاصمته في «قراقورم».

وعندما نجح جنكيز خان في السيطرة على الأنحاء الشرقية من منغوليا بدأ يوجه الحملات الحربية غربا لتأمين الحدود القريبة لإمبراطورية المغول.

 

وقد قضى السنوات من 1206 حتى 1227م في الفتح والتوسع في سبيل إقامة إمبراطورية واسعة الأرجاء.

وقد شن جنكيز خان حملات حربية عنيفة ضد شمال الصين، وفَتَح عاصمتها بكين سنة 1215م. ومع نهاية 1216م تمت السيادة لجنكيز خان على منغوليا والصين. وفتح كوريا سنة 1219م. وقد توفي جنكيز خان سنة 1227م.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]