نبذة تعريفية عن رياضة الجمباز

1996 موسوعة الكويت العلمية للأطفال الجزء السابع

مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

رياضة الجمباز العلوم الإنسانية والإجتماعية البيولوجيا وعلوم الحياة

الجمباز رياضة تربوية أساسية، وهي رياضة اللياقة البدنية الكاملة بجميع عناصرها من: سرعة، وقوة، ومرونة، وتحمل، ورشاقة.

وهي من أجمل اللعبات من النواحي الحركية. وهي رياضةُ مشاهدتها ممتعة، فَرَشَاقةُ المتسابقين وبراعتهم وهم يؤدون التمرينات على الأجهزة تحوز إعجاب المشاهدين.

وتدل قواميس اللغة الانجليزية على أن لفظ «جِمنَازيوم» مشتق من الكلمة اليونانية «جمنازيين»، أي التدريب بدون ملابس، ومنها اشتق اللفظ «جمباز» أيضا.

 

وكان الجمباز مع رفع الأثقال والمصارعة وألعاب القوى، بما تتضمن من جري ووثب ورمي، يعد من أيام الإغريق النظام الأمثل لتنشئة الشباب.

وكان مطلوبا من التلميذ في المدرسة أن يعرف كيف يجري ويَثِبُ ويرمي الأثقال ويصارع ويؤدي تمرينات الجمباز. وكان في كل مدينة إغريقية جمنازيوم أو أكثر لممارسة الجمباز.

ويعتبر الجمباز من الألعاب المهمة جدا في الدورات الأولمبية.

حيث يتسابق الرجال على أجهزة الحلق، والمتوازي، وحُصانِ الوثب والعُقْلةِ وحصان الحِلق ثم الحركات الرياضية. وتتسابق الإناثُ على المتوازي، أو عارضة التوازن وحصان الوثب ثم الحركات الأرضية.

 

ويؤدي كل متسابق حركات إجبارية وحركات اختيارية على كل جهاز وهناك ألعاب وميداليات ذهبية للفريق ولبطولة الفردي العام، وللبطولة على كل جهاز فالتمرينات الإجبارية تعد في الاتحاد الدولي للجمباز، وترسل إلى الاتحادات الأهلية قبل الدورة الأولمبية بأربع سنوات للتدريب عليها.

ويدير مسابقاتِ الجمباز أربعة حكام يقدرون درجات لكل مسابقة على حدة، ويشرف عليهم حَكَمُ عام.

وتستبعد أعلى وأدنى درجتين من درجات الحكام الأربعة ويؤخذ متوسط الدرجتين الباقيتين.

 

وكل تمرين يُقدَّر بدرجات من صفر إلى 10، وبصفة أساسية يعاقب لاعب الجمباز على أخطاء عامة، مثل نقص الثقة أو الرشاقة، وعلى أخطاء خاصة بكل جهاز.

ولعبة الجمباز، فضلا عن أنها لعبة الرشاقة، هي أيضا لعبة الإيقاع الموسيقي الذي بدأ في أوائل القرن العشرين، وذلك باستخدام الجمباز لتنمية حاسة الإيقاع الموسيقي لدى الإنسان.

حيث إن الإيقاع يعتبر من الحواس الكامنة في الإنسان، ويمكن بالموسيقى تنميتها بحركة الجسم برشاقة وخفة وجمال.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]