التأثيرات الصحية والبيئية للمركبات العضوية المتطايرة
2001 ملوثات البيئة الداخلية للمباني
فرحات محروس
KFAS
التأثيرات الصحية مركبات العضوية المتطايرة البيئة علوم الأرض والجيولوجيا
تختلف التأثيرات الصحية للمركبات العضوية وفقاً لطبيعة المادة نفسها فمنها ما هو شديد السمية ومنها ما هو أقل وهكذا.
كما تعتمد على مستويات التعرض، وزمن التعرض والحالة الصحية للمتعرض. وبشكل عام يسبب التعرض لتلك المواد إلى حدوث تهيج والتهاب العين والأنف والحنجرة والشعور بالصداع ودوران الرأس وفقدان الذاكرة، ويؤدي استنشاقها مع الهواء ووصولها إلى الرئتين إلى إضعافها والتقليل من مقدرتها على القيام بوظيفتها والزيادة من احتمالات الإصابة بسرطان الرئة.
كما تسبب بعض المركبات الهيدروكربونية الحلقية مثل مركب البنزوبيرين الذي يخترق جسم الإنسان عن طريق الجهاز التنفسي، ومركبات البنزول Benzol، والمركبات الهيدروكربونية المكلورة مثل مركبات متعددة الكلور ثنائي الفينيل الــ بي . سي . بي PCBs، والـــ دي. دي . تي DDT، واللندان lindan لمختلف الأمراض السرطانية للإنسان.
ويسبب البنزوبيرين التلوث الغباري حيث تتكاثف ذراته الدقيقة وتلتصق في الجو على ذرات الغبار الأخرى وبالأخص ذرات الغبار الأصغر من 1 ميكرومتر.
وأقصى حد توصي به منظمة الصحة العالمية WHO للمركبات العضوية المتطايرة داخل الأماكن والأبنية غير الصناعية هو ميكروجرام / المتر المكعب من الهواء(4).
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]