الطرق المتبعة للحد من التعرض لملوثات السجاد والموكيت
2001 ملوثات البيئة الداخلية للمباني
فرحات محروس
KFAS
ملوثات السجاد والموكيت البيئة علوم الأرض والجيولوجيا
– يفضل اختيار الأنواع الجيدة من السجاد والموكيت عند فرش المنازل الجيدة حتى لا تنبعث منها كميات كبيرة من الأتربة، على أن يُفرش السجاد قبل وضع أثاث المنزل بفترة زمنية كافية وفي عدم وجود أفراد العائلة من الأطفال وكبار السن.
– يفضل فرش الأثاث ويترك المنزل فترة زمنية كافية تفتح فيها الأبواب والنوافذ لضمان عملية التهوية الجيدة ويمكن استخدام مراوح الشفط والتكييف في حالة تعذر فتح النوافذ والأبواب، وتتراوح فترة التهوية اللازمة للمبنى أو المنزل قبل استعماله ما بين يومان وثلاثة أيام متتالية (12) حتى نضمن عدم تعرض أفراد العائلة للمواد الكيميائية والأتربة المنبعثة من المواد اللاصقة والسجاد .
– التأكد من أن أرضيات المنزل خاصة في السراديب والأدوار السفلى لا يوجد بها مصادر للرطوبة قبل فرش الموكيت أو السجاد حتى لا تصبح السجادة تربة صالحة لنمو الفطريات والأحياء البيولوجية، ويفضل أن لا تلصق السجادة بصفة دائمة على الأرضية حتى يكون هناك إمكانية لرفعها وتهويتها عند الحاجة(13).
– الاهتمام بصفة مستمرة بعملية تنظيف الموكيت والسجاد بالبخار، لأن في كل مرة يتم فيها تنظيف السجاد والموكيت باتباع نظام التنظيف المعروف بـــ Host System المعتمد على استخدام البخار والتجفيف، فإن الملوثات المصاحبة للسجاد سوف تقل على النحو التالي(14 ، 15):
– عثة الأتربة Dust Mites بنسبة 78%
– عثة الحساسية بنسبة 75%
– أتربة وحساسية الحيوانات الأليفة بنسبة 85%
– العفن والبكتيريا بنسبة 85%
هذا بالإضافة إلى التقليل من المواد العضوية المتطايرة التي تتسبب في وجود رائحة للسجاد.
يفضل استخدام أصناف من الموماد اللاصقة تعتمد على الماء بدلاً من المذيبات العضوية كمكون أساسي لها كما مبين شكل (27).
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]