التأثيرات الصحية والبيئية لغاز ثاني أكسيد الكبريت والطرق المتبعة للحد منه
2001 ملوثات البيئة الداخلية للمباني
فرحات محروس
KFAS
التأثيرات الصحية غاز ثاني أكسيد الكبريت البيئة علوم الأرض والجيولوجيا
يؤدي وصول غاز ثاني أكسيد الكبريت إلى الرئتين على التأثير على الخلايا الطلائية ذات الأهداب المغلقة للمسالك التنفسية التي تلعب دوراً بارزاً في حماية الرئتين.
مما يقلل من قدرة الرئتين على تبادل الغازات وزيادة معدلات الالتهابات الرئوية وحدة الأزمات الربوية بين المصابين بالربو الشعبي والحساسية الصدرية، وانتشار النزلات الشعبية المزمنة بين البالغين.
ويؤثر الغاز على النباتات، فعندما تمتص النبتة الخضراء غاز ثاني أكسيد الكبريت من خلال فتحات تنفس الأوراق Stomata، يتحد مباشرة مع محلول الخلية مكوناً حمض الكبريتيك H2SO4 الذي يتحد من نمو النباتات ويتسبب في اصفرارها ثم موتها، كما أن زيادة نسبة الغاز في الهواء تعمل على إضعاف مقاومة النباتات للىفات الممرضة(1).
ولا يقتصر الضرر على الإنسان والنبات فحسب بل يؤثرالغاز على المباني القديمة الأثرية، لأن سرعان ما يتحول الغاز مع رطوبة الجو إلى حمض الكبريتيك الذي يتفاعل مع كربونات الكلسيوم وهي المادة الأساسية المكونة لمواد البناء ويؤدي إلى تآكلها.
كما يساهم في تكون ما يعرف بالمطر الحمضي الذي بدوره يؤثر على المياه والتربة(4). ويبين شكل (31) أحد الأجهزة المستخدمة لقياس غاز ثاني أكسيد الكبريت.
الطرق المتبعة للحد من التعرض للملوثات
– هناك طرق عديدة تستخدم للحد من انبعاثه لهواء البيئة الخارجية تعتمد في مجملها على خفض نسبة الكبريت في الوقود المستخدم، واستخدام الأنواع التي تقل فيها نسبة الكبريت بطبيعته مثل الغاز الطبيعي. بالإضافة إلى استخدام أجهزة التحكم في ملوثات الهواء من أنظمة فلاتر أو مرسبات الكتروستاتيكية، ووحدات غسيل الغازات الرطبة والجافة.. إلخ، للحد من انبعاث الغاز من محطات توليد الكهرباء.
– للتحكم في انبعاثه بالبيئة الداخلية تتبع نفس الطرق والأساليب المتبعة في كل من غاز أول وثاني أكسيد الكربون وغاز ثاني أكسيد النتروجين.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]