التأثيرات الصحية والبيئية لغاز كبريتيد الهيدروجين والطرق المتبعة للحد منه
2001 ملوثات البيئة الداخلية للمباني
فرحات محروس
KFAS
غاز كبريتيد الهيدروجين التأثيرات الصحية البيئة علوم الأرض والجيولوجيا
غاز سام جداً له رائحة كريهة تشبه رائحة البيض الفاسد، ويؤثر على حاسة الشم، وعلى الجهاز العصبي المركزي، والقدرة على التفكير، وعلى أغشية التفنس والعين.
أما من ناحية التأثيرات البيئية فإنه يتفاعل مع الأجزاء الحديدية من شبكة مياه الصرف الصحي عند تولده فيها مسبباً تآكلها.
وينتج عن التفاعل كبريتيد الحديد الذي يعطي اللون الأسود الذي غالباً ما تظهر عليه مياه المجاري بعد فترة من تولدها، كما أنه يؤثر على ألوان الأصباغ المحتوية على الرصاص.
الطرق المتبعة للحد من التعرض للملوثات
– الاهتمام جيداً بنظافة نظام الصرف الصحي بالمبنى، خاصة إذا كان المبنى مجمع تجاري وملحق به عدد من المطاعم أو الأنشطة التي لها علاقة بتولد الغاز، وقد يستلزم الأمر ضخ كمية كبيرة من المياه في نظام الصرف الصحي للتخلص من المواد العضوية وبقايا الأطعمة القابلة للتخمر والتحلل تحت تأثير العوامل المناخية من حرارة ورطوبة.
– الاهتمام جيداً وبصفة مستمرة بنظافة دورات المياه العامة الملحقة بالمجمعات الكبيرة ونظافة الحمامات وبالوعات الصرق بالمنزل .
– التقليل من استخدام الأسمدة العضوية بالحدائق الملحقة بالمنزل.
– استخدام أجهزة منقيات الهواء Air Cleaners ذات الكفائة العالية.
– استخدام وسائل التحكم في انبعاث الروائح من مصادرها المختفة، سواء من محطات معالجة وشبكة الصرف الصحي أو من المنشآت الصناعية القريبة من المباني، والتي تكون سبباً مباشراً لانتشار الروائح في البيئة الداخلية.
– اختبار الأنواع المناسبة من الأسمدة العضوية التي سوف تستخدم في الحدائق الملحقة بالمباني، وكذا اختيار الأوقات المناسبة لاستعمالها.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]