التأثيرات الصحية والبيئية للأوزون والطرق المتبعة للحد منه

2001 ملوثات البيئة الداخلية للمباني

فرحات محروس

KFAS

الأوزون التأثيرات الصحية البيئة علوم الأرض والجيولوجيا

يعتبر الأوزون ملوثاً ومدمراً للحياة إذا وجد في طبقة التروبوسفير Troposhpere وهي الطبقة الأولى في طبقات الغلاف الجوي القريبة من سطح الأرض.

ويصل ارتفاعها حوالي 17 كيلومتر فوق خط الاستواء، ويوجد فيها من (75 – 80)% من كتلة الهواء المكونة للغلاف الغازي. 

فإذا تنفس الإنسان هواء يحتوي على نسبة عالية من الأوزون تسبب له صداعاً وتقل مقاومة جسمه للأمراض.

ويؤثر غاز الأوزون على البنية الكيماوية للخلية في الحيوانات، كما أنه عامل مؤكسد قوي يؤثر تأثيراً مباشراً على المواد البلاستيكية والمطاطية.

وعندما ترتفع تراكيز الأوزون بالجو إلى حوالي 300 ملجم / لكل متر مكعب يقل مدى الرؤيا، وتتسبب في حدوث الضباب الكيماوي Photochemical Smog أو ما يعرف بضباب لوس أنجلوس Los Angeles الذي يؤثر على الإنسان والنبات والحيوان⁽¹⁰⁾.

الطرق المتبعة للحد من التعرض للملوثات

– التقليل من مستويات الأوزون داخل المباني باستخدام أنظمة تهوية تحتوي على فلاتر من الكربون المنشط Activated Charcoal Filter، وغالباً ما تكون الفلاتر أيضاً مناسبة وذات كفاءة للتقليل من مستويات الأوزون في الهواء الخارجي، وهناك أنواع أخرى من الفلاتر تستخدم في الطائرات تحتوي على عوامل مساعدة من معادن نبيلة Nobel Metal Catalysts ويمكن استخدامها بكفاءة داخل المباني.

– في المباني التي تعتمد على التهوية الطبيعية فقط، يجب المحافظة على فتح النوافذ والأبواب خلال الأوقات الباردة من الصباح الباكر وفي نهاية الليل، وهي الأوقات التي تقل فيها مستويات الأوزون، وتغلق في الأوقات الحارة من النهار وهي أوقات ترتفع فيها مستويات الأوزون⁽¹¹⁾، وبهذا الأسلوب يمكن التقليل من معدلات التهوية في أوقات تولد الغاز نفسه في البيئة الخارجية.

– التقليل من مستويات تولد الأوزون في الهواء الخارجي، لأن مستويات داخل المباني مرتبطة مباشرة بمستوياته خارج المباني، بل أن الترعض له داخل المباني يكون أكثر تأثيراً من التعرض له بالخارج لأن الإنسان يقضي معظم وقته داخل المباني المغلقة.

– أن يكون هناك أماكن مخصصة لماكينات التصوير والطباعة وغيرها والتي تعتبر أحد مصادر تولده، على أن تزود تلك الأماكن بأجهزة تنقية الهواء ذات الكفاءة العالية للتخلص من الأوزون.