طريقة التحكم الجيني في الأسماك
1999 ثورة الهندسة الوراثية
وجدي عبد الفتاح سواحل
KFAS
التحكم الجيني في الأسماك البيولوجيا وعلوم الحياة
نظرا للأهمية الاقتصادية الكبيرة للكائنات البحرية فقدت تم منذ عام 1984 البدء في استخدام أساليب الهندسة الوراثية لعزل الجينات المسئولة عن الصفات المرغوبة ودراستها ونقلها إلى الكائنات البحرية بغرض الحصول على منتج ذي قيمة، وبأقل تكلفة اقتصادية ممكنة، أو سلالة ذات إنتاجية عالية، ويمكن التحكم فيها.
– التحكم الجيني في الأسماك
لقد حدث تقدم كبير في الآونة الأخيرة في استخدام العلاج بالهرمونات للتحكم في تكاثر الأسماك الهامة ونموها، ففي اسكندنافيا يتم تطعيم كل أسماك السالمون المستنبتة مائيا بالمقارنة ب 5% فقط منذ عشر سنوات.
ولكن حقن الأسماك بالهرمونات أو إضافتها إلى غذائها قد يؤدي إلى تجمعها في خلايا أو في بيضها، فيتراكم في الإنسان المستهلك، مما يسبب له أضراراً صحية جسيمة قد تصل إلى ظهور النموات السرطانية.
والأسماك يسهل التحكم فيها جينيا بدرجة كبيرة لأن بيضها كبير الحجم ولذلك يمكن نقلالجينات إليها إما عن طريق الحقن Microinjection أو باستخدام المثقاب الكهربي Electroporator (شكل 1).
ولذا فقد تم تركيز الجهد في أبحاث التحكم الجيني على نقل الجينات المسئولة عن الصفات المرغوبة أو إنتاج هرمونات معينة إلى البيضة. وميزة هذه الطريقة أن إنتاج الهرمون يكون طبيعياً متوازناً فلا يؤثر علىالإنسان الذي يستهلك الأسماك أو منتجاتها.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]