عملية التجوية
2009 الموسوعة العلمية للصخور والمعادن
KFAS
عملية التجوية علوم الأرض والجيولوجيا
بمجرد أن يتعرض الصخر إلى الطقس، يبدأ تدريجياً بالتفكك تحت هدوم الرياح والمطر والصقيع والشمس.
وفي بعض الأحيان ، يتآكل الصخر بفعل التفاعلات الكيميائية التي تسببها الرطوبة في الجو، أو الماء الذي يقطر فوقه.
كما تتعرض الصخور أحياناً إلى هجوم كائنات مجهرية وأشنات أو كيماويات تطلقها النباتات. وتتفكك الصخور أحياناً فيزيائياً، وعلى سبيل المثال بفعل آثار الحرارة والبرودة .
يمكن للماء في الشقوق أن يتمدد بقوة شديدة بينما يتجمد بحيث يمكنه أن يفلق الصخر. وعند درجة حرارة -22° مئوية/-7,6° فهرنهايت ، يمكن للجليد أن يشكّل ضغطاً بمقدار 3,000 كجم/6,600 رطل على مساحة بحجم قطعة نقود. ويسمى هذا "تهشم الصقيع" (frost-shattering).
يحاول الجيولوجيون برهنة الأهمية النسبية للتجوية الكيميائية والفيزيائية. تُظهر بعض مناطق الأحجار الجيرية التي تعرف بـ "كارست" (karst) كل علامات التجوية الكيميائية التي تفتح نُقراً دائرية وكهوفاً خلابة.وتظهر مناطق أخرى علامات قوية للتجوية الفيزيائية .
ينشأ عن تهشم الصقيع القمم المسننة في مناطق الجبال العالية، بالإضافة إلى أكوام الحطام المسمى "ركام انهياري" (scree) تحتها. وفي معظم الأماكن تكون كلا العمليات الفيزيائية والكيميائية ذات أثر
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]