احتواء جزيرة إلبا على صخور البغماتيت
2009 الموسوعة العلمية للصخور والمعادن
KFAS
جزيرة إلبا صخور البغماتيت علوم الأرض والجيولوجيا
يزخر الطرف الغربي لجزيرة إلبا مقابل الساحل الغربي لإيطاليا بصخور البغماتيت ، الذي شكّل واحداً من أغنى مصادر العالم في البيريل (beryl) والتورمالين (tourmaline)، ويشمل مجموعة الإلبائيت (elbaite) المتنوعة التي سُميت على اسم الجزيرة.
وقد تم هنا حفر أو مقالع حجارة سنة 1805 لاستخراج الغرانيت المحلي لبناء المنازل والطرق. ثم في سنة 1820 ، لاحظ عالم معادن محلي يُدعى الكابتن "فوريسي" بلورات كبيرة ملونة في الصخر ، وعُرفت لاحقاً أنها تورمالينات .
وسنة 1830 ، افتتح "فوريسي" أول منجم للتورمالين في "غروتا دي أوجي" (كهف اليوم) ثم تتبع نطاق البغماتيت ليكتشف منابع أخرى عديدة للتورمالين والبيريل، مثل "ماسو فوريسي" و" فونتي دل بريتي" و" لا سبيرانتزا" . وافتتحت مقالع ومناجم لا حصر لها وأخرجت آلافاً شتى من أحجار التورمالين والبيريل النقية.
بيد أنّ هذه المواقع المحلية تواجدت ضمن 10 كلم مربع (6ميل مربع) عن بعضها ، وعلى نحو غير مفاجىء في نهاية القرن التاسع عشر كانت العروق الموجودة – الغائرة عميقاً داخل صخر الغرانيت – قد بلغ استخراجها حد الاستنزاف ، وقد زالت أفضل الحجارة .
وتُعرض الآن أحجار كثيرة منها في البر الرئيسي لإيطاليا في متحف فلورنسا للمعادن.
وفي بعض الأحيان، ما زال زوار الجزيرة يعثرون على بلورات البائيت نقية هنا ، فيما يرى الكثير من جامعي المعادن أن هناك عدداً لا يُحصى من العروق الجديدة الغنية بالبغماتيت تنتظر اكتشافها .
ومع ذلك ، فإنه بوجود القوانين الجديدة لحماية الأرض الطبيعة للجزيرة من التعدين في المستقبل ، فمن غير المرجح أن تستعيد جزيرة إلبا وضعها كوجهة رئيسية لباحثين عن أحجار البغماتيت الكريمة
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]