معدن الزنجفر
2009 الموسوعة العلمية للصخور والمعادن
KFAS
معدن الزنجفر علوم الأرض والجيولوجيا
كبريتيد الزئبق HgS
يشتق اسم الزنجفر من كامة فارسية قديمة* تعني "دم التنين" ، وهو أحد المعادن الأخاذة للغاية بين كل المعادن .
وله لون قرمزي فاتح متألق وكان يُحوّل في الماضي إلى مسحوق لصناعة الصبغ اللوني المرغوب "الأحمر الزاهي" .
ولأن الزئبق يكون سائلاً في درجة حرارة الغرفة فإنه من النادر أن يوجد في الطبيعة باستثناء وجوده في بقع ضئيلة داخل شقوق.
ويُعد الزنجفر المصدر الرئيسي للزئبق ، مثلما كان منذ أيام الرومان ، ويعود تاريخ مناجم الزنجفر في ألمادِن في إسبانيا إلى 2500 سنة.
ويتبلور في عروق حرارية مائية في صخور رسوبية فقط بمجرد أن تنخفض الحرارة تماماً ، ويوجد بذلك على نحو نمطي بالقرب من السطح إلى حدٍ ما ، أو حتى حول الينابيع الحارّة .
التعريف : يمكن التعرف على الزنجفر من لونه الأحمر الزاهي .
النظام البلوري : الثلاثي trigonal.
السحنة البلورية : البلورات معينية أو لوحية سميكة، وأحياناً على شكل منشورات قصيرة أو إبر؛ وكذلك على هيئة حبيبات وكتل
اللون : قرمزي فاتح إلى أحمر قرميدي. يعتم اللون عند التعرض إلى الضوء
البريق : ماسيّ إلى شبه فلزي
المخدش : أحمر
الصلادة : 2- 2,5.
الانفصام : تام في ثلاثة اتجاهات ، مشكلاً منشورات
المكسر : غير مستوٍ إلى مشظّى
الثقل النوعي : 8,1.
أماكن تواجد ملحوظة : ألمادِن – إسبانيا؛ جبل آفالا (إدريا) – صربيا؛ سلوفينيا؛ هونان – الصين؛ سان لويس بوتوسي – المكسيك؛ منجم كاهيل (مقاطعة همبولدت) – ولاية نيفادا؛ مقاطعات سونوما وسان بينيتو وسانتا كلارا – ولاية كاليفورنيا؛ منجم رِدِ دِفِل (سليتمُزوت) – آلاسكا .
تحذير : يجب غسل اليدين بعناية بعد لمس الزنجفر ، فالزئبق ساّم .
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]