أهمية البحث والتطوير بالنسبة للشركات وحاملي الأسهم
1998 تقرير1996 عن العلم في العالم
KFAS
أهمية البحث والتطوير العلوم الإنسانية والإجتماعية المخطوطات والكتب النادرة
تنظر الإدارات العليا للشركات إلى البحث والتطوير نظرة تختلف عن نظرة سلفها من الجيل الماضي.
فلم يعد كبار المديرين يقدمون التمويل للبحث والتطوير بناء على إيمان سائد بمنفعة البحث، أو حتى بسبب ربح كبير واضح نجم في الماضي عن استثمار في البحث والتطوير داخل شركتهم ذاتها.
ولم تعد الدراسات التي تظهر معدلات اجتماعية كبيرة من العائدات للبحث الأكاديمي أو تظهر زيادة في قيم الأسهم بسبب وضع برامج ناجحة في البحث والتطوير، لم تعد هذه الدراسات أمرًا مقنعًا.
وتوحي بعض النزعات بأن تقييم سوق الأسهم للرأسمال المعنوي الناجم عن البحث والتطوير قد تدنى في الولايات المتحدة خلال الثمانينات. ومقارنة بالرأسمال المادي، فإن من الظاهر أن قيمة ربح البحث والتطوير انخفضت إلى الثلث خلال هذا العقد.
وقد يعزى هذا الانخفاض، فيما لو كان حقيقيًا، إلى عدة أسباب: مثلاً زيادة في معدل استهلاك رأسمال البحث والتطوير (وهذا يتسق مع الدورات المتناقصة لعمر المنتجات)، أو هبوط في المعدل الخاص لعائدات البحث والتطوير، أو زيادة في الارتياب فيما يتعلق بفوائد البحث والتطوير.
ومن ناحية ثانية، هناك شاهد آخر يدل على أن قيمة سهم شركة ما تتعزز إذا كان النمو في المبيعات الناجم عن البحث والتطوير أكبر بشكل كافٍ من كلفة البحث. وتتيح هذه الطريقة برمجة مستوى "مضبوط" من البحث والتطوير يكون معه المتغير الحاسم هو إنتاجية البحث والتطوير.
وفي معظم الحالات، يعتمد مقدار هذا المستوى المضبوط على طبيعة الصناعة التي تتنافس فيها الشركة؛ فمثلاً، قد تحتاج شركات شبه الموصلات والشركات الصيدلانية، كي تحافظ على موقعها التنافسي عالميًا، إلى بحث وتطوير سنوي مقابل كل وحدة مبيعات أكثر من الشركات العاملة في صناعة الفولاذ.
إن دراسات الحالة على مستوى كل شركة هي أنفع من المؤشرات الاقتصادية الكلية.
ويجد العديد من الشركات أن نمط المبيعات الفعلية يجعل الحجة لصالح البحث والتطوير أكثر قوة مما تجعلها التحليلات الاقتصادية على مستوى البلد أو على مستوى الصناعة.
وليس من غير المألوف، مثلاً، لشركة ما أن يكون أكثر من نصف مبيعاتها من منتجات لم تكن في مخزوناتها قبل عشر سنوات.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]