تفسير حقيقة عدم كفاية المناطق المحمية وتوضيح لأهم وسائل الحماية
1998 تقرير1996 عن العلم في العالم
KFAS
المناطق المحمية وسائل الحماية البيئة علوم الأرض والجيولوجيا
وهم: المناطق المحمية كافية
إن معظم المتنزهات أو المحميات الوطنية غير مناسبة لتطبيق المبادئ المتصلة بالتطور أو الحفظ.
فمعظمها صغيرة جداً ومعزولة عن البيئات المحيطة بها.
وبالنسبة للتغير المناخي العالمي، ستكون هذه المتنزهات أو المحميات بمثابة مزالق للفناء (di Castri , 1991).
إضافة إلى ذلك، فإنها لا تمثل جميع النظم الإيكولوجية في العالم. والواقع إن معظم التنوع البيولوجي موجود خارج المناطق المحمية، بما فيها الأراضي المخصصة للزراعة والرعي.
وإجمالاً، ينبغي أن ينظر إلى الحفظ – داخل المناطق المحمية وخارجها – على أنه بعد ضروري من أبعاد التخطيط الشامل لاستخدام الأراضي.
وهم: إن أفضل وسيلة للحماية هي نهج كف الأيدي
أضحت الإدارة البشرية شرطاً أساسياً لكل من الحماية والحفظ.
أولاً، لأن تأثير الإنسان في تطور معظم النظم الإيكولوجية يعني أن التأثير البشري لازم لتجدد هذه النظم وتعاقبها؛ ويصدق هذا بصفة خاصة على النظم الإيكولوجية مثل السافانا وأحراج وغابات منطقة البحر الأبيض المتوسط والكثير من النظم الإيكولوجية الجبلية القائمة على تسوية المنحدرات واستخدام المراعي.
وقد يتسبب غياب الإدارة في نشوب الحرائق المدمرة وزيادة انجراف التربة وفقدان المناطق المكشوفة التي ترعى فيها الطرائد والكواسر.
ثانياً، من غير المعقول ومن غير المبرر تقرير ممارسات الحفظ دون مساهمة ومشاركة السكان المحليين.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]