التكنولوجيا والعلوم التطبيقية

أبرز ملامح تطور المواد خلال العقدين التاسع والعاشر من القرن 20

1998 تقرير1996 عن العلم في العالم

KFAS

تطور المواد خلال العقدين التاسع والعاشر التكنولوجيا والعلوم التطبيقية

إنها تلك القدرة المذهلة والمتعاظمة لعلماء المواد على التدخل الكمي على المستويات الإلكترونية والذرية الجزيئية وعلى مستوى البنى الدقيقة وعلى تعرُّف الخصائص وإعداد النماذج والتنبؤ بتطور البنى الدقيقة والتحكم فيها على طول مسار التجهيز، وعلى تطويع وتحسين الخواص وصولاً إلى التطبيقات الصناعية والعسكرية المرغوبة، التي تشكل جوهر ثورة المواد.

فهي مصدر التحسينات الكبيرة في خواص المواد التقليدية الحالية وتقانات تجهيزها وهي المسؤولة عن انتشار المواد التي تتطلب معارف مكثفة والعالية الأداء مثل الخزفيات المتطورة واللدائن الهندسية والفلزات والمنظومات المركبة المتطورة (الشكل 1).

ومع أن العقدين السابع والثامن من هذا القرن شهدا ظهور مواد جديدة مهمة يمكن اعتبارها مواد متطورة، فإنني أود أن أركز على العقد التاسع باعتباره العقد الذي شهد أول فتح جوهري في أسلوب تطوير المواد واستخدامها في الصناعة.

إن الثورة في علم وهندسة المواد، وقدرتها المتعاظمة على فهم أشكال المادة وسلوكها، وعلى التنبؤ والتحكم في صورها واستخداماتها تؤدي إلى تحولات هائلة في الشركات المنتجة للمواد والشركات المستخدمة لها على السواء.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى