العلوم الإنسانية والإجتماعية

المعيار التاريخي لدراسة دور المرأة في البحث العلمي المعاصر

1998 تقرير1996 عن العلم في العالم

KFAS

دور المرأة في البحث العلمي المعاصر العلوم الإنسانية والإجتماعية المخطوطات والكتب النادرة

إذا كان العلم هو الأسلوب الإدراكي للمجتمع الصناعي، على حد قول أحد الأنثروبولوجيين البارزين، فإن الوضع الهامشي للمرأة في العلم – منذ الثورة العلمية في القرن السابع عشر وحتى حلول الثورة الحديثة للمعلومات والتقانة الحيوية في القرن العشرين – قد يوفر لنا نظرة فاحصة حاسمة في كنه النظام الاجتماعي الدولي الذي غدا سمة متنامية للمجتمع المعاصر.

فكثيراً ما اعتبر العلم قوة دافعة رئيسية نحو العصرنة (التحديث). غير أنه إذا كانت المرأة-وهي نصف المجتمع-يستمر تمثيلها في مناحي العلم بمستوى دون المناسب، فهل لنا أن نستنتج من ذلك أن المساواة بين الجنسين في العلم مسألة لما بعد العصرنة فقط؟

فما عواقب الإقصاء شبه الكامل للمرأة عن العلم، خلال أكثر من أربعة قرون، على كل من العلاقة بين العلم والمجتمع والعلاقة بين الجنسين في العلم والتي تستمد شرعيتها دوماً من الاحتكام المستمر لثقافة العلم السائدة دون منازع؟

وكيف للعلم أن يدّعي كونه دومًا المؤسسة الاجتماعية الوحيدة الملائمة لإنتاج المعرفة الموضوعية، في حين أنه قلما عكست تلك المعرفة وجهة النظر الخاصة بنصف المجتمع، حتى وإن كان هذا النصف فائق التأهيل؟

ولماذا استغل المشتغلون بالعلم دومًا مكانته المميزة في تنظير المعرفة لترويج صورة عن اختلاف الجنس والمرأة زادت من تعزيز الهرمية الجنسانية في النظام الاجتماعي والسياسي بصورة عامة؟

 

ومن أجل الإجابة عن هذه الأسئلة، من المفيد دراسة دور المرأة في البحث العلمي انطلاقًا من خمسة معايير مترابطة وهي: التاريخية Historicity والتنوَع المبحثي disciplinarity  والجنسية والحالة الاجتماعية والوعي الجنساني (Abir-Am and Outram, 1987).

غير أنه يجب بادئ ذي بدء تأكيد أن إدراكنا لتاريخ المرأة في العلم لا يعتمد فقط على تاريخ المشاركة الفعلية للمرأة في العلم، أو على ما تبقى من سجلات بهذا الشأن، بل يأخذ أيضاً في الاعتبار تباين الوعي الجنساني بين المؤرخين العلميين والعلماء والصحافيين العلميين وغيرهم من الكتاب الذين فكروا مليّا في العلم.

كما أن إدراك هؤلاء المؤلفين بكل فئاتهم لا يتأثر بالهيمنة النسبية للأيديولوجيات المتعددة الثقافات فحسب، بل أيضًا بالأهمية المحورية "للسياسات المتعلقة بالهوية" identity politics (وهي السياسات التي توجهها بصفة رئيسية قضايا العرق والعنصر والجنس والطبقة الاجتماعية) في كل من المجتمع والقطاع الأكاديمي.

وقد كان ذلك هو السائد بالذات إبان الثمانينات، حيث استُهلت آنذاك أغلب الدراسات الرامية إلى كشف النقاب عن دور المرأة في العلم (انظر المراجع للاطلاع على آخر ما كتب عن المرأة والعلم في الثمانينات).

 

وفي حين أن السياسات الدولية المتعلقة باختلاف الجنس، كبرنامج الأمم المتحدة عن دور المرأة في التنمية خلال عقد من الزمان (للفترة 1975-1985)، أدّت إلى جعل الرأي العام والأكاديميين يتأثرون بالجوانب السياسية لاختلاف الجنس على الصعيد العالمي، إلا أنها في الوقت ذاته أدت دورًا هامًا في قيام حوار راديكالي حول كل من اختلاف الجنس والمرأة والثقافة العلمية في مجتمعات أواخر القرن العشرين.

وبسبب كون هذه القوى المتعددة قد تفاعلت، على نحو أشد قوة وأوسع نطاقًا ضمن كل من السياسات المحلية للولايات المتحدة الأمريكية ومنحها الأكاديمية (Hollinger, 1993)، فإن الكثير من المنح الدراسية عن المرأة واختلاف الجنس والعلم عكست، ضمنًا أو صراحة، وجهة النظر المستقاة من التجربة الأمريكية.

إلا أن مصدر التحيّز المحتمل هذا، يضاده في الأثر التزايد السريع الحادث – حتى إبان الثمانينات – في وسائل الاتصال الدولية المتاحة للفرد العادي، لا سيما الفاكس (المثالة) والبريد الإلكتروني، مما يجعل الحدود الوطنية والفسح الزمنية أقل تأثيرًا من ذي قبل.

 

التاريخية

إن مشاركة المرأة في الأعمال العلمية، وغيرها من وجوه العلم، تباينت عبر التاريخ، وإن لم تتبع في ذلك نمطًا خطيًا متزايدًا باطراد.

ففي القرن السابع عشر، وهي فترة شهدت مولد التنظيم الاجتماعي للعلم (Ben-David, 1971-1984) كانت النساء الأرستقراطيات ناشطات كنصيرات ومحاورات للعديد من النجوم الصاعدة في آفاق الفلسفة الطبيعية آنذاك (Schiebinger, 1989; Oglivie, 1986).

فعلى سبيل المثال، تراسلت الدوقة الكبرى <C.توسكاني> مع كاليليو، كما تراسلت <كارولين> أميرة ويلز مع <ليبنتز> واضطلعت- بوساطة الأسقف <كلارك>- بتنسيق اتصالاته بإنكلترا، لاسيما مناظراته مع <نيوتن>.

أما <كريستينا>، ملكة السويد، فقد أسست أكاديمية العلوم بالتعاون مع أستاذها السابق <ديكارت>. هذا، في حين نشرت <كافنديش> (23-1673)، أول دوقة لمقاطعة (نيوكاسل)، عدة مؤلفات بحثية عن العلم (المرجع السابق).

وفي الوقت ذاته، فإن الأكاديميات والجمعيات العلمية التي أصبحت المراكز المؤسسية للعلم الجديد، مثل أكاديمية العلوم Academie des Sciences في باريس، والجمعية الملكية في لندن Royal Society of London، عمدت إلى إقصاء النساء عن أنشطتها مهما كن مؤهلات.

 

ويردّ ذلك جزئياً إلى أن الوظائف العالية الدخل والمريحة-التي أفرزتها هذه المؤسسات – كانت ذات أهمية حيوية بالنسبة إلى الطبقة الصاعدة من العلماء آنذاك، إذ كان هؤلاء يتحدرون من الطبقة الوسطى وفي حاجة إلى مصدر للدخل. أما عدا ذلك من أسباب فيتعلق بكون أيديولوجية العلم، لا سيما كما صاغها <F. بيكون>، قد أوّلت العلم على أنه إخضاع (من قبل عنصر ذكري) للطبيعة كعنصر أنثوي (Schiebinger, 1989; keller, 1985; Merchant, 1980).

وقد امتلأت الكتابات البلاغية للقرن السابع عشر بعبارات مجازية تتعرض لاختلاف الجنس، وتستهدف استبعاد أشكال النفوذ الاجتماعي للمرأة، المادية منها والرمزية، والتي تراوحت من المجالس والصالونات، التي غلب عليها العنصر النسائي، إلى ممارسة المرأة مختلف "البراعات" crafts من مثل علم الفلك وعلم الحشرات والقبالة midwifery.

وقد اضطرت النساء ذوات الاهتمامات العلمية إلى الاحتماء في كنف أكاديميات نسائية، أو قصر نشاطهن على ممارسة "البراعات"، أو الاعتماد على أحد المتنورين ثقافيًا من أقربائهن الذكور، للسير في ركاب العلم (فعلى سبيل المثال، كانت <K.هرشل> (1750-1848( وهي مكتشفة ثمانية مذنّبات comets، أختًا وخالة لاثنين من أعضاء الجمعية الفلكية البريطانية).

وباستثناء عدة حالات خلال القرن الثامن عشر، كحالة الماركيزة <E. دي شاتليه> (06-1749)، التي اشتهرت بكونها مترجمة نيوتن ومن معاوني فولتير وألّفت عدة كتب عن الفيزياء، و <I. بسّي> (11-1778) أستاذة الفيزياء بجامعة بولونيا، فإن فرصة النساء في ممارسة العلم ظلت آنذاك رهينة وضعهن الأسري، من حيث كونهن زوجات أو بنات لرجال علم.

 

وقد عملن في الأنشطة العلمية المساندة، سواء في جمع العينات أو في رسم الأشكال التوضيحية، أو كمترجمات أو مضيفات لمناسبات اجتماعية. وقمن بهذه المهام انطلاقًا من قاعدتهن الأسرية، إذ إن أغلب الأنشطة العلمية كانت تنجز حينذاك ضمن نطاق العائلة من قبل رجالها ونسائها (Abir-Am and Outram, 1987): الفصلان الأول والثاني).

وعادة ما كانت الإسهامات العلمية لأولئك النساء مغمورة ضمن إنتاج أفراد العائلة، وهو إنتاج كثيراً ما كان ينسب الفضل فيه لرب الأسرة.

وفي منتصف القرن التاسع عشر سيطر مبدأ الفصل بين مجالات النشاط للرجال والمرأة، مما أسفر عن انقسام ثنائي التفرع بين ميدان عام public domain ازداد ارتباط العلم به نظرًا إلى تزايد الاحترافية في العلم، وميدان خاص أو عائلي تزايد ارتباط المرأة به.

وبالتحديد، فإن ظهور الأسرة كوحدة عاطفية وليس كوحدة قانونية واقتصادية فحسب، انعكس في إطالة متوسط العمر المتوقع للأطفال وانتشار برجوازية هي في غنى عن المساهمات الاقتصادية للمرأة.

وقد أدت هذه التغيرات التي طرأت على الأيديولوجية الأسرية والطبقية إلى التعجيل في نشوء المأزق الكلاسيكي المتمثل في قيام المرأة بالمفاضلة بين الزواج والانخراط في المسيرة المهنية، مما زاد الإيحاء بعدم التوافق المزعوم بين الزواج والعلم

 

وعلى الرغم من تحقيق المرأة بعض المكاسب المتواضعة في ولوج المجال العلمي في نهاية القرن التاسع عشر، فإن مبدأ الفصل بين مجالات نشاط الجنسين استمر في تشكيل المواقف الاجتماعية والثقافية.

فقد استمر إلى حد بعيد ارتباط النساء بالميدان الخاص، في الوقت الذي نقل فيه العلم قاعدته المؤسسية إلى الميدان العام. وبإسهاب تطرقت الكثير من الكتابات الأدبية والعلمية إلى عدم التوافق المزعوم بين النساء والمهن الفكرية.

وعلى امتداد القرن التاسع عشر، وهو عصر الفصل بين مباحث العلم المختلفة وإنشاء الجمعيات الوطنية للتقدم العلمي، استمر وجود المرأة على هوامش العلم في حين كان عدد ممتهنيه آخذًا في التزايد حينذاك.

 

وفي عام 1921، اتخذت جامعة كامبريدج قرارًا بالتصويت لإقصاء المرأة عن نيل درجات علمية رسمية، واستمرت هذه الحال حتى بعد الحرب العالمية الثانية.

وقد شهد الثلث الأخير للقرن التاسع عشر تغيرّاً شاسعًا تمثل في إناطة أدوار جديدة بالمرأة في العلم، وذلك بظهور كليات للنساء وموافقة الجامعات بين حين وآخر على منح النساء درجات علمية، لا سيما الأجنبيات المفترض قيامهن بمزاولة مهنهن في بلدانهن الأصلية مثال ذلك الأعداد الكبيرة من طالبات الطب الروسيات في سويسرا (1992, Bonner) أو الطبيبات الأمريكيات وعالمات الفسيولوجيا في فرنسا وبريطانيا وألمانيا (1982، Rossiter).

وقد حققت الكثير من النساء الشهرة في ممارستهن مهنًا علمية انطلاقًا من مجموعة متنوعة من القواعد المؤسسية مثل كليات النساء (الفلكية <M.متشل> (18-1882) في كلية فاسّار بولاية نيويورك)، والجمعيات العلمية، مثال ذلك عالمة الأنثروبولوجيا <G. روير> (1830-1902) التي كانت العضوة النسائية الوحيدة لجمعية الأنثروبولوجيا في باريس؛ والجامعات غير الرئيسية حديثة التأسيس، مثال ذلك <S. كوفالفسكايا> (1850-1901) التي أصبحت أول أستاذة للرياضيات في الأزمنة الحديثة بجامعة استوكهولم) (انظر Abir-Am and Outram  الفصول 7-9).

وأصبحت كثيرات من النساء غيرهن ناشطات في مجالات المراقبة العلمية مثل الفلك وعلم الطيور وعلم الرئيسات Primatology. وهي مجالات كانت ما تزال تقبل الهواة في صفوفها، أو في مجالات مثل علم النبات والطب، إضافة إلى أنها كانت صدى للتصور السائد آنذاك عن المرأة والجنسانية (اختلاف الجنس؛ 1989، Haraway Schiebinger, 1989; Jordanova, 1989).

 

وقد شهد القرن العشرين تقاربًا أعمق، وإن كان بطيئًا وتدريجيًا، بين المرأة والعلم. وحتى صدور تشريع العمل الإيجابي affirmative action legislation في السبعينات، فإن ولوج المرأة في العلم تبع إلى حد بعيد النموذج الرمزي الذي أفردته بعض الرائدات البطلات، مثل عالمة الفيزياء الكيميائية <M. كوري> (1867-1934) التي منحت جائزة نوبل مرتين عامي 1903 و 1911، وبلغت منصب أستاذة في السوربون ومديرة معهد أبحاث الراديوم في باريس؛ وعالمة الفيزياء النظرية <L. ميتنر> (1878-1968) التي عملت رئيسة لأحد أقسام معهد القيصر ويلهلم للكيمياء الإشعاعية في برلين أثناء الحرب العالمية الثانية.

ونجد أن كوري وميتنر اللتين استهلتا مسيرتهما المهنية قبل المصادقة على دور المرأة فور وضع الحرب العالمية الأولى أوزارها (حيث أسهمتا في خدمة بلديهما فرنسا والنمسا أثناء هذه الحرب) قد حطمتا القالب الفكري الذي ساد المجتمع آنذاك من عجز المرأة المزعوم عن الانخراط في العلم، لا سيما العلوم "العويصة" مثل الفيزياء.

فقد أفسحتا المجال أمام أعداد قليلة من النساء العالمات، بينما أفردتا رمزًا لمجالين رئيسيين لمشاركة المرأة في العلم هما الزواج من شريك في البحث العلمي (كما كانت الحال بالنسبة لكوري: للاطلاع على مزيد من حالات الزواج بين المتعاونين في العلم، راجع (Pycior Slack and Abir-Am, 1995)، أو تكريس المرأة حياتها للعلم تحت رعاية علماء من الرجال متنورين فكريًا، كما كانت الحال بالنسبة لميتنر. (ولمزيد من الأمثلة في هذا الصدد راجع (Kass-simon (Ainley, 1990; Abir-Am and Outram, 1987: and Farnes, 1990;).

وخلال الثلثين الأولين من القرن العشرين، ظل العلم منيعًا على النساء إلى حد بعيد. ففي حين قبلت معاهد البحوث بين صفوفها أعدادًا محدودة من النساء، إلا أن الصفوة من الجامعات والأكاديميات الوطنية ظلت إلى أمد طويل تشكل معاقل للتفرقة بين الجنسين (Rossiter, 1995-1982).

 

فنجد مثلاً أن عالمة الكيمياء الأحيائية (M. كرونبركـ-ماناكو)، المولودة عام 1921 وهي أول امرأة ترأس الأكاديمية الفرنسية للعلوم، قد انتخبت لشغل هذا المنصب عام 1994. أما الجمعية الملكية فلم تعمد إلى انتخاب النساء للزمالة في الجمعية إلا بعد الحرب العالمية الثانية، كما أنها –وحالها في ذلك حال الأكاديمية الأمريكية للعلوم – لم تحتفظ إلا بعدد محدود من العضوات.

ومن بين رائدات العلم للقرن العشرين: <D.رينش> (1894-1976) وهي أول امرأة تحصل على درجة الدكتوراه في العلوم من جامعة أكسفورد عام 1929، وأول مرشحة للزمالة في الجمعية الملكية منذ الحرب العالمية الأولى، كما رشحت لجائزة نوبل؛ و<M. كارتُرايت> (المولودة عام 1900) والتي أصبحت عام 1935 أول محاضرة في الرياضيات بجامعة كامبريدج؛ وعالمة البلّوريات <K. لونسديل> (1903-1973)، وعالمة الميكروبيولوجيا <M. ستيفنسون> (1880-1950)، وهي أول امرأة تُنتخب لعضوية الجمعية الملكية في عام 1945؛ و <P.G. كابوشكين> (1900-1979) أول مدرِّسة للفلك في هارفارد في عام 1955. فضلاً عن الحاصلات على جائزة نوبل: <M.كوري> (1903-1911) و <I.J.كوري> (1935) و<G.R.كاري> (1947( و <G.M ماير> (1963) و<D. هودجكن> (1964) و<R.يالو> (1977) و<B.ماكلينتوك> (1983) و <R.L.مونتالشيتي> (1986) و<G.إليون> (1988).

 

وقد استطاعت المرأة في النهاية الولوج إلى التعليم العلمي والمهن العلمية بأعداد كبيرة، إلا أن ذلك لم يتحقق إلا بعد بروز حركة تحرير المرأة في السبعينات كقوة سياسة وأيديولوجية رئيسية على النطاق العالمي، لا سيما في الولايات المتحدة الأمريكية.

 ولم يتم التعبير الصريح عن أن افتقار التمثيل المناسب للعنصر النسائي في العلم هو مشكلة ذات أولوية وطنية فيما يتعلق بكل من السياسة العلمية والسياسة الاجتماعية إلا في الثمانينات.

وقد تأتى ذلك لعدة أسباب هي: تكامل كفاح جيل كامل استهدف تحقيق المساواة بين الجنسين، والحاجة العاجلة إلى استقطاب العلماء للعمل واستبقائهم في وظائفهم وذلك ضمن إطار هيكلية ديموغرافية سريعة التبدل، وأيضاً نظرًا إلى الاعتبارات الخاصة بالتنافسية العالمية ضمن النظام الاقتصادي العالمي الجديد القائم على العلم والتقانة والذي غدا بديلاً للمجابهات الماضية بين القوى العظمى إبان الحرب الباردة (Cozzens, Healey, Rip, Ziman, 1990; Abir-Am, 1992).

وعلى الرغم من اتسام تجربة المرأة في العلم عمومًا بالهامشية عبر التاريخ، فإنه ساد بعض التباين في هذا الخصوص فيما بين الثقافات الفرعية الخاصة بكل مبحث علمي، إذ وجدت المرأة أن الفرص المتاحة لها في بعض المباحث تفوق ما تتيحه لها منها مباحث أخرى.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى