إعداد الطعام
2012 النباتات
جون فارندون…[وآخ]
مؤسسة الكويت للتقدم العلمي
النباتات والزراعة البيولوجيا وعلوم الحياة
مثلما هو الحال مع النباتات والطحالب الأخرى، تمتلك الأعشاب البحرية القدرة على تصنيع طعامها عبر عملية التخليق الضوئي. فباستخدام الطاقة المُستمَدة من الشمس، تقوم بالتوليف بين ذرات الكربون والهيدروجين والأكسجين (والتي تتوافر جميعها في ماء البحر)
لإنتاج سكريَّات مثل الغلوكوز. وكما هو الحال في النباتات، تحتوي الأعشاب البحرية على أصباغ تحتجز الطاقة من ضوء الشمس. وتقوم هذه الأصباغ بعملها داخل عُضيَّات (organelles) (أعضاء صغيرة) تُعرَف بصانعات اليخضور ( chloro- plasts ) التي تتواجد داخل خلايا الأعشاب البحرية. ويُعَد الكلوروفيل ( اليخضور:
chlorophyll ) بمثابة صِبْغ التخليق الضوئي الرئيسي في معظم النباتات وفي الأعشاب البحرية الخضراء أيضاً.
تحتوي الأعشاب البحرية البـنية والحمراء هي الأخرى على صبغ الكلوروفيل، إلا أن أصباغاً إضـافية تقوم بالتـغطية على لـونه. وفي الأعشاب البحرية الحمراء،تـتَّحِد أصباغ الفيكوإرثرين (phycoerythrin) والفيكوسيانين ( phycocyanin ) الحمراء والزرقاء بكميات متنـوعة لإنتـاج مدى من الألوان يتدرج من الوردي إلى الأحمر الداكن إلى الأرجواني. بينما تنتج
الأطياف الذهبية، والبنية، والزيتونية والسوداء المتنوعة التي تتَّسِم بها الأعشاب البحرية البنية من اتحاد توليفة من الكلوروفيل الأخضر، والأصباغ الصفراء المُسمَّاه بالكاروتـينـات (carotenes)، والفـوكـوزانـثين (fucoxanthin) الذهبي، والفـيولازانـثين ذي اللون الأزرق الحِبْري الداكن (violaxanthin).
تمـتص الأصباغ ذات الألوان المـختلفة في الطحالب البنـية والحمراء والخضراء أنواعاً مختلفة من الضـوء من الطيـف المرئيّ. حيـث إن الأصباغ الموجودة في
العـشب البـحري الأخضر تعْكِس الضـوء الأخضر وتمتص الضوء الأحمر. بينما تعـكس الأعشـاب البحرية الحمـراء الضوء الأحمر وتمـتـص الضـوء الأخـضر.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]