الخطوط الدفاعية
2012 الجسم البشري
جون فارندون…[وآخ]
مؤسسة الكويت للتقدم العلمي
تُسمَّى العوامل المرضية مثل البكتيريا والفيروسات التي تدخل الجسم بالمُمْرِضَات (pathogens). ويتلامس الأشخاص مع المُمْرِضات –وكذلك مع السموم الكيميائية- طوال الوقت. لكن بفضل عمل الجهاز المناعي للجسم، لا ينجح سوى عدد قليل للغاية من هذه الأشياء الضارة في جعلنا نصاب بالمرض.
هناك ثلاثة خطوط دفاعية رئيسية في الجهاز المناعي: أولها هو العوائق الجسدية المتمثلة في الجلد والأغشية التي تغطي نقاط الدخول التي تنفذ منها المُمْرِضات مثل العينين، والأنف، والفم. أما الخط الدفاعي الثاني داخل الجسم فيقع داخل الجسم ، وينطوي في الغالب على كريات الدم
أما الخط الدفاعي الثاني داخل الجسم فيقع داخل الجسم (انظر إلى اليمين)، و ينطوي في الغالب على كريات الدم البيضاء المُسمَّاه بالخلايا البَلْعَمِيَّة (phagocytic cells)، بالإضافة إلى بروتينات تُعرَف بالأضداد (antibodies)، و التي تعمد إلى مهاجمة
المُمْرِضات (انظر المجلد الأول: ص 31)، وعملية تسمى الاستجابة الالتهابية (inflammatory response). و يُعَدّ الخطان الدفاعيان الأول والثاني من الخطوط العامة لحماية الجسم ضد الأنواع المختلفة من المُمْرِضات؛ لكن هناك خطاً دفاعياً ثالثاً وأخيراً، و الذي يتمتع بالقدرة على التعرُّف على مُمْرِضات بعينها و تدميرها و تذكُّرِها حتى إذا عاودت الدخول إلى الجسم مرة أخرى بعد ذلك بسنوات.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]