التكنولوجيا والعلوم التطبيقية

استخدامات “الآلة البخارية”

2016 عصر البخار

جون كلارك

KFAS

التكنولوجيا والعلوم التطبيقية

مع انتشار القاطرات البخارية عبر أوروبا والولايات المتحدة (مسبباً في الوقت نفسه إفلاس شركات القنوات المائية وشركات النقل عبرها وخروجها من دائرة الضوء)، وجد المهندسون تطبيقاتٍ جديدةٍ أخرى للآلة البخارية.

من أهم هذه التطبيقات الإستعانة بالمحرك البخاري في مجال الملاحة البحرية. بدأ استخدام الآلة البخارية لإدارة الدواليب، فمخرت سفن الدواليب البخارية الأنهار صعوداً وهبوطاً لتصل نهر المسيسبي في أمريكا الشمالية وحتى نهر الدانوب في أوروبا.

لكن تشييد سفن دولابية لعبور المحيطات لم يُكتب له النجاح إلى أن تمت الإستعانة بالمصدر الجديد (الآلة البخارية) لإدارة المراوح.

خلال فترة وجيزة من هذا الحدث. احتلت السفن العاملة بمراوح الدفع محل السفن الشراعية في جميع محيطات المعمورة. كما أزاحت الآلة البخارية الدواليب المائية عن موقعها كمصدرٍ للطاقة.

لكن هذا الإختراع القديم حصل على رمقٍ جديدٍ للحياة مع ابتكار التوربين (العنفة) المائي عالي السرعة وذلك خلال أواسط القرن التاسع عشر. ومازال التوربين المائي، كمصدر طاقة لإدارة محطات القوى، منتشراً في أصقاع العالم.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى