الرياضيات والهندسة

الإكتشافات العلمية المتعددة في مجالي الفلك والرياضيات

2016 عصر الثورة العلمية

جون كلارك

KFAS

الرياضيات والهندسة علم الفلك

1735 يتمكن عالم الرياضيات السويسري ليونهارد يولير (١٧٠٧ – ٨٣) من حل المعضلة المسماة جسور كونغزبيرغ.

1735 يضع العالم الإنجليزي جورج هادلي (١٦٨٥ – ١٧٦٨) فرضية تقول بأن سبب الدوران العام للهواء الجوي يعود إلى تيارات الحمل.

1736 ينص عالم الرياضيات الفرنسي بيير دي موبرتيوس (١٦٩٨ – ١٧٥٩)، وبشكل صحيح، على أن الأرض بيضاوية الشكل (كرة مفلطحة قليلا عند أقطابها).

 

1736 يقيس المساح الفرنسي أليكسيس كليريو (١٧١٣ – ٦٥) طول قوس درجة واحدة من خط الزوال (خطوط الطول)، ويتمكن بذلك من حساب حجم الأرض بشكل دقيق.

1743 يرصد كل من الفلكي الفرنسي فيليب دي تشيسو (١٧١٨ – ٥١) والهاوي الفلكي الهولندي ديرك كلنكنبيرغ (١٧٠٩ – ٩٩)، وبشكلٍ مستقلٍ عن بعضهما، مذنباً جديداً يطلق عليه لاحقاً مسمى مذنب دي تشيسو.

1743 يستحدث عالم الرياضيات الفرنسي جين دالمبيرت (١٧١٧ – ٨٨) علم رياضيات الحركة (فرع من فروع علم الميكانيكا)، وينشر نتائجه في مؤلفه كتاب في الديناميكا. كما يطور بعد ثلاث سنوات نظرية الأعداد المركبة (تتكون الأعداد المركبة من جزء «حقيقي» وآخر « تخيلي» – يعرف العدد التخيلي في الرياضيات بهذا المسمى نظراً لاحتوائه على الرمز i ويرمز إلى الجذر التربيعي «التخيلي» للعدد ١-). وبعد سنة (١٧٤٧) يستحدث دالمبيرت رياضيات المعادلات التفاضلية.

 

1743 يصمم عالم الرياضيات الإنجليزي توماس سيمبسون (1710 – 61) ما يعرف بقواعد سيمبسون، وهي مقاربة منهجية لحساب المساحة المحدودة بمنحنى.

1748 يكتشف الفلكي الإنجليزي جيمس برادلي (1693 – 1762) ظاهرة ترنح (نَوسان) الأرض، التي تشير إلى الانحراف الضئيل لمحور دوران الأرض ويأخذ شكل حركة دائرية بطيئة في الفضاء.

 

شُيّدت مدينة كونغزبيرغ (كانت جزءاً من ألمانيا لكنها اليوم تتبع روسيا وتُسمى كالننغراد) على نهر يقسمها جزرا، ولتوصيل أجزاء المدينة مع بعضها شيدت سبعة جسور في أماكن مختلفة منها.

تتمثل معضلة كونغزبيرغ في إيجاد طريق متصل يمر عبر الجسور السبعة بشرط عدم عبور أي جسر لأكثر من مرة واحدة. وقد أثبت ليونارد يولير رياضياً عام 1735 استحالة ذلك.

تعتبر هذه المسألة من مسائل علم الطوبوغرافيا (الهندسة الفراغية)، وهو فرع من الرياضيات يعنى بالخصائص العامة للفضاء والأشكال.

والجدير بالذكر أن ليّ الجسم أو سحبه (يعرف بالتشوه المتصل) ليس له تأثير على خصائص الشكل، بحسب علم الطوبولوجيا.

وعلى سبيل المثال يعتبر الشكل الدائري متكافئاً مع الشكل الأهليجي نظراً لإمكانية الحصول على أحد الشكلين بإحداث تشويه متصل للشكل الآخر.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى