التطورات التي توصل إليها العلماء في مجالي الفلك والعلوم الحيوية
2016 عصر الفضاء
جون كلارك مع مايكل ألابي وإيمي جان بيير
KFAS
بعد عام ١٩٥٠ وضع اثنان من التطورات التقانية الرئيسة خلال الحرب العالمية الثانية، وضعا قيد الاستخدام السلمي.
يعمل الرادار بالموجات الراديوية عالية التردد، وخلال الأربعينيات من القرن العشرين رصد مهندسو الرادار موجاتٍ راديوية قادمة من الفضاء.
بعد فترة الحرب العالمية الثانية حُوِّر الرادار الحربي إلى مقرابٍ راديوي. وخلال فترة قصيرة رصد العلماء مصادر راديوية غير مرئية للعين تقع في أغوار الكون السحيق، من بينها الكويزار (شبه النجم) والبلسار (النجم النابض أو القيفاوي).
استغلت مخلفات ألمانيا من الصواريخ الحربية لاستكشاف الغلاف الجوي العلوي والفضاء الخارجي. أطلق العلماء الصواريخ في البداية كمجساتٍ تدور في أفلاكها حول القمر، ومن ثَم حطت على سطحه.
ومع تشييد صواريخ أكبر حجماً وأعلى قدرة أرسلت إلى عطارد والزهرة والمريخ والكواكب الأخرى. تُوجت الجهود الرئيسة لبرنامج أبولو بعددٍ من الرحلات حط في كلٍ منها رائدا فضاء على سطح القمر وذلك خلال الفترة من عام ١٩٦٩ وحتى عام ١٩٧٢.
وعلى جانب العلوم الحيوية تركز البحث على المستوى المجهري، وذلك بموازاة تطور البيولوجيا الجزيئية. يهتم هذا العلم بدراسة تركيب ووظائف الجزيئات الكبيرة الموجودة في الكائنات الحية، مثل سلاسل البروتينات والأحماض النووية DNA (الحمض النووي الديوكسي الريبوزي)، والحمض الريبوزي RNA.
جاء الاختراق في هذا المجال عام ١٩٥٣ باكتشاف تركيب جزيء الــ DNA -الشكل الحلزوني المزدوج الشهير- على يد كلٍ من فرانسس كرك و موريس ولكنز و جيمس واتسون.
الــ DNA مركب رئيس في الكروموسومات الموجودة في نوى الخلايا، المادة الوراثية التي تحدد الخصائص الوراثية للكائن الحي.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]