التكنولوجيا والعلوم التطبيقية

التطورات التي يسعى لها العلماء في مجالات العلوم المختلفة

2016 العصر الحديث حتى الحاضر

جون كلارك مع مايكل ألابي وإيمي جان بيير

KFAS

التكنولوجيا والعلوم التطبيقية

تستمر العلوم والتقانات في الإضافة إلى والبناء على الكم الكبير من المعرفة التي تجمعت عبر القرون، كما سردنا في المجلدات السابقة.

ومازال علم الفلك (أول علم عرفه الإنسان) في تطورٍ مستمر بمساعدة مقراب هبل الفضائي والتجهيزات العلمية الأخرى التي حُملت على متن المكاكيك الفضائية، مازالت هذه المحطة تدور في فلكها حول الأرض.

وفي مجال الفيزياء يتواصل البحث عن موصلاتٍ فائقة جديدة تعمل عند درجات حرارة أعلى من الدرجات العاملة عندها الموصلات الفائقة الحالية، وكذلك يستمر البحث لابتكــار آلاتٍ جزيئيــة دقيقــة الأبعاد ضمن حقل التقانات النانوية (نانو تكنولوجي)، بالإضافة إلى تحسين مستوى أداء تجهيزات الحالة الصلبة بتصنيع حواسيب أصغر في الحجم لكن بقدرة تفوق قدرة الحواسيب الحالية.

ويقوم الكيميائيون بدراسة الآثار المترتبة على الزيادة في انبعاثات غازات الدفيئة على الغلاف الجوي واحتمالات وجود علاقة بين ذلك وظاهرة الاحترار العالمي.

 

وفي مجال العلوم الحيوية تتركز الأبحاث على استنساخ الحيوانات بهدف إيجاد مصدرٍ للخلايا الجذعية لعلاج مختلف العلل لدى البشر.

بلغت تقانات البصمة الوراثية حد الكمال ويرجع الفضل في ذلك إلى مشروع الجينوم البشري الذي حقق هدفه بنشر الجينوم البشري بأكمله. لكن هناك قضايا مازالت عالقة من بينها إنتاج اللقاحات المناسبة لعلاج المصابين ببعض الأمراض والوقاية منها، مثل مرض كروتزفيلد- جيكوب (سي آي دي). والأيدز (متلازمة نقص المناعة المكتسبة) وأمراض السرطان.

 

يرتبط العديد من التطورات الحالية في التقانة بالإنترنت والشبكة العنكبوتية العالمية (الوِيب). انتشرت الحواسيب الشخصية والهواتف الخليوية مما مكَّن البشر من التواصل فيما بينهم والوصول إلى المعلومات بيسرٍ وبشكلٍ آني تقريبا.

ومع نظم الملاحة المعقدة المعتمدة على التوابع الصنعية أصبح بالإمكان تحديد موقع شخصٍ أو شيء ما بما لا يتجاوز بضع ياردات. لكن، وعلى الرغم من كل هذا التطور، مازال على العلماء إيجاد طرقٍ دفاعية مناسبة لمواجهة موجات التسونامي والعواصف والأعاصير المدارية.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى