أحداث تاريخية

حادثة تدمير مكتبة الإسكندرية خلال مظاهرات الوثنيين ضد المسيحيين

2016 علوم العصر الكلاسيكي وأوائل العصور الوسطى

جون كلارك مع مايكل ألابي وإيمي جان بيير

KFAS

أحداث تاريخية المخطوطات والكتب النادرة

269 تدمير مكتبة الإسكندرية عند مهاجمة زنوبيا ملكة تدمر في سوريا لمصر، وفي عام ٣٩١ تُدمر المكتبة بالكامل خلال المظاهرات (مظاهرات الوثنيين ضد المسيحيين).

310 يجمع الفلكي الصيني تشن زهاو (حوالي ٢٣٠ -حوالي ٣٢٠) الخرائط الفلكية القديمة في خريطة شاملة واحدة للنجوم.

 

ضمت مكتبة الإسكندرية في الشمال المصري أعظم مجموعة من الوثائق في العصور الكلاسيكية.

أسس المكتبة الفرعون بطليموس الأول (يُعرف أيضا بالفرعون سوتر) في بداية القرن الثالث قبل الميلاد، لكنها شُيدت في عهد ابنه بطليموس الثاني (فيلادلفس).

في حوالي عام ٢٨٣ ق.م. أنشئت المكتبة أساساً «كقسم» للأبحاث تابع لمتحف الإسكندرية، وحوت قسماً صغيراً باسم الإله سيرابيس عند معبد قريب له بناه الفرعون بطليموس الثالـث (يورجيتس).

 

في حوالي عام ٢٣٥ ق.م. احتوت المكتبة على مئات الآلاف من المجلدات والمخطوطات واللفائف الجلدية أو المكتوبة على أوراق البردي لكل أعمال الشعراء وكتاب المسرح الإغريقي تقريباً، والتي نقلت عن محتويات مكتبة أرسطو في أثينا، عمل في المكتبة عددٌ كبيرٌ من الموظفين بما في ذلك المترجمين والمحررين والناسخين الذين أوكلت اليهم مهمة إضافة كتب جديدة لها.

وقد أدى حريق عام ٢٦٩ إلى تدمير جزءٍ من المكتبة، كما أدت التظاهرات خلال الحرب الأهلية إلى تدميرها بالكامل، وقام المسيحيون بنهب قسم سيرابيس عام ٣٩١.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى