العلاقة التي تجمع العالمين “آينشتاين وبلانك”
1997 قطوف من سير العلماء الجزء الثاني
صبري الدمرداش
KFAS
آينشتاين وبلانك العلاقة بين اينشتين وبلادك التاريخ الفيزياء
العملاقان …. !
أدرك آينشتاين، وهو يعمل في نظريته النسبية في سويسرا، أن اثر الكِمّ يمكن أن يفسِّر كثيرا من أسرار الكهروضوئية الغامضة .
فعندما تصطدم كميات الضوء هذه بقطعة من معدنٍ تنطلق الإلكترونات من المعدن . وإذا صدمت كميات أكبر من الضوء هذا المعدن انطلقت كميات أكبر من الإلكترونات .
فإذا كانت النظرية الموجية صحيحة، فإن الزيادة في الضوء ينبغي أن تزيد من سرعة الإلكترونات وليس من عددها .
وبدأت دنيا العلم تنتبه تدريجياً إلى فكرة "حزمة الطاقة" التي تقول بها نظرية "ثابت بلانك".
ونال عالمنا تقدير العالم أجمع بعد ذلك عندما نال جائزة نوبل في عام 1918 وبعد أن ثبتت صحة نظريته بنسبة 100% وأنها ذات أهمية بالغة لعلوم الفيزيقا النظرية .
وقبل هذا استعان آينشتاين في عام 1905 بنظرية بلانك في شرح أثر الصورة الضوئية، كما استعان بها كذلك نيلز بور في عام 1913 في وضع تصور لبنية الذرة وتفسير هذا التصور.
وفي ذلك العام، 1913، قدم العملاق آينشتاين إلى برلين ليلتقي بالعملاق الآخر بلانك. وأصبح الرجلان صديقين حميمين . وكانا يشتركان في شغفهما بالموسيقى والفيزيقا النظرية . وأصبحت برلين، وفيها العملاقان، المركز العالمي للطبيعيات بلا مُنازع أو مُدافع .
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]