البيولوجيا وعلوم الحياة

ما التطوّر؟

2012 التطوّر

كيم براين + إيان كروفتون + ويت غيبسون + جين غرين

مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

البيولوجيا وعلوم الحياة

التطوّر هو عملية التغيّر في مجموعات من المخلوقات بمرور الزمن.

تتغيَّر أنواع الكائنات الحية على مدى فترات طويلة من الزمن حتى تتكيَّف مع بيئاتها. ويُسمِّي البيولوجيون هذه العملية بالتطوّر (evolution). وبرغم أن نظرية التطوّر تُعَدّ بمثابة عماد الفكر البيولوجي اليوم، إلا أنها أصابت الناس بالصدمة عندما جرى اقتراحها للمرة الأولى نظرا لأنها تحدَّت بعض الآراء الدينية حول كيفية نشوء الحياة على سطح الأرض.

وقد أدى قيام عالم التاريخ الطبيعي الإنجليزي تشارلز داروين (Darwin) (1882-1809) بنشر كتابه المُعَنْوَن «أصل الأنواع» (On the Origin of Species) في عام 1859 إلى تغيير الفكر البيولوجي تماما، كما كان له تأثير عميق أيضا في العديد من الميادين الأخرى. أشار داروين إلى أنه من الممكن تفسير تنوُّع الحياة عن طريق عملية تُعرَف بالانتقاء الطبيعي (natural selection)؛ ذلك أنه يولَد في الطبيعة عدد من الأفراد يفوق ذلك الذي يبقى منهم حتى سن البلوغ،

حيث يتمكّن أفراد معينون من البقاء لأنهم يمتلكون أفضلية ما مقارنة بالأفراد الآخرين. ويكون هؤلاء الأفراد أكثر نجاحا في التناسل ونقل هذه الأفضلية إلى

صغارهم. وهذه العملية هي القوة الدافعة لعملية التطوّر.

هناك كثير من الأدلة التي تثبت صِحَّة ما نادى به داروين؛ وهي الأحافير التي تُظهِر مسار التطوّر بمرور الزمن في مجموعات معينة من الكائنات الحية، مثل الخيول (انظر ص8). كما تدعم التطوّر أيضا دراسات الدنا DNA (انظر ص14) التي

ألقت بالضوء على الأصل المشترك للأنواع المختلفة من الكائنات الحية.

التطوّر هو عملية التغيّر في مجموعات من المخلوقات بمرور الزمن.

تتغيَّر أنواع الكائنات الحية على مدى فترات طويلة من الزمن حتى تتكيَّف مع بيئاتها. ويُسمِّي البيولوجيون هذه العملية بالتطوّر (evolution). وبرغم أن نظرية التطوّر تُعَدّ بمثابة عماد الفكر البيولوجي اليوم، إلا أنها أصابت الناس بالصدمة عندما جرى اقتراحها للمرة الأولى نظرا لأنها تحدَّت بعض الآراء الدينية حول كيفية نشوء الحياة على سطح الأرض.

وقد أدى قيام عالم التاريخ الطبيعي الإنجليزي تشارلز داروين (Darwin) (1882-1809) بنشر كتابه المُعَنْوَن «أصل الأنواع» (On the Origin of Species) في عام 1859 إلى تغيير الفكر البيولوجي تماما، كما كان له تأثير عميق أيضا في العديد من الميادين الأخرى. أشار داروين إلى أنه من الممكن تفسير تنوُّع الحياة عن طريق عملية تُعرَف بالانتقاء الطبيعي (natural selection)؛ ذلك أنه يولَد في الطبيعة عدد من الأفراد يفوق ذلك الذي يبقى منهم حتى سن البلوغ،

حيث يتمكّن أفراد معينون من البقاء لأنهم يمتلكون أفضلية ما مقارنة بالأفراد الآخرين. ويكون هؤلاء الأفراد أكثر نجاحا في التناسل ونقل هذه الأفضلية إلى

صغارهم. وهذه العملية هي القوة الدافعة لعملية التطوّر.

هناك كثير من الأدلة التي تثبت صِحَّة ما نادى به داروين؛ وهي الأحافير التي تُظهِر مسار التطوّر بمرور الزمن في مجموعات معينة من الكائنات الحية، مثل الخيول (انظر ص8). كما تدعم التطوّر أيضا دراسات الدنا DNA (انظر ص14) التي

ألقت بالضوء على الأصل المشترك للأنواع المختلفة من الكائنات الحية.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى