الكيمياء

دور مركبات “الثيوسينات العضوية” كمنشطات للمبيدات الحشرية

1995 الطرق المثلى لاختبار وتقييم مبيدات الآفات وخلائطها

الدكتور محمد شكري عثمان

KFAS

الثيوسينات العضوية منشطات للمبيدات الحشرية الكيمياء

نوعان من الدراسة اوضحا دور مركبات الثيوسينات الأريلية كمنشّطات للمبيدات الحشرية وهما:

1- دراسة العلاقة بني التركيب الكيماوي والقدرة التنشيطية: تم تقييم أثر إدخال مجموعة ثيوسينات في سلسلة من مركبات البنزل أو لفيثل أو الالكيل.

حيث وجد أن كثير من مركبات بنزل ثيوسينات تنشط سميّة الكربريل على سلالة الذباب المنزلي الحساسة كما يكون لها تأثير سام ولكن عند تحريك الذرات لتعطي أيسوثيوسينات بدلاً من الثيوسينات SCN      NCS – انعدمت القدرة التنشيطية على الرغم من بقاء التأثير السام.  ومن أكثر المركبات فعالية كمنشطات للمبيدات الحشرية .

 

2- دراسة ميكانيكية عمل مركبات الثيوسينات العضوية.  فقد أوضحت الدراسة أن هذه المركبات تثبط عمليات التمثيل الحيوي للمبيدات.

وذلك لأنها إما أن تعمل كمواد بديلة أو تكون معقدات مخلبية أو تساهمية من الحديد الموجود في MFO، والدليل على ذلك أن معدل هدم وتكسير المبيدات في الذباب المنزلي قد انخفض بدرجة كبيرة عند معاملة الحشرات أولاً بمادة الثيانيت. 

كما وجد أن خلط الثيانيت والبرونيل بيوتو كسيد مع 3 و 4 – داي ميثوكس فينل – ن – ميثل كاربامات كان التاثير الناتج أكبر من التأثير التنشيطي الإضافي additive synergism وهذا دليل على أن كلا من المادتين يثبط عملية التمثيل الحيوي بالتأثير على مواضع نشطة مختلفة في نظام MFO.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى