النباتات والزراعة

أهمية استخدام خلائط المبيدات الحشرية في مجال مكافحة الآفات

1995 الطرق المثلى لاختبار وتقييم مبيدات الآفات وخلائطها

الدكتور محمد شكري عثمان

KFAS

مجال مكافحة الآفات خلائط المبيدات الحشرية النباتات والزراعة الزراعة

أ- مكافحة أكثر من آفة حشرية في وقت واحد: المبيدات الحشرية الحديثة تمتاز بطيف فعالية بيولوجية محدود narrow insecticidal spectrum وبالتالي فإن مكافحة أكثر من ىفة حشرية تتطلب عدداً كبيراً من المعاملات الحقلية باستخدام المبيدات الفردية. 

ولكن استخدام الخلائط يحد بدرجة ملحوظة من تكرار المعاملات الحقلية مما يستتبعه خفض التكلفة الاقتصادية والحد من تلوث البيئة.

فقد وجد أنه لمكافحة أكثر من آفة حشرية على نبات الأرز يستخدم مخلوط من المبيدات الكرباماتية والمبيدات الفوسفورية وذلك لفعالية المبيدات الكرباماتية على النطاطات والبق بينما المبيدات الفوسفورية تكون فعالة على حشرات حرشفية الأجنحة مثل حفار الساق stem borer وغيرها.

 

ب- الجمع بين الفعل السريع والتاثير الباقي الطويل rapid action and residual effectiveness: تعد بعض الآفات الحشرية الشاقبة الماصة مصدراً لنقل كثير من الامراض النباتية وبصفة خاصة الأمراض الفيروسية. 

واي برنامج مكافحة ناجح يعتمد على الفعل السريع لمكافحة الآفات الحشرية الناقلة للأمراض Vectors والتأثير الباقي الطويل لمكافحة أي إصابات جديدة من هذه الآفة وبالتالي الحد من الإصابات الفيروسية.

 

ج- التغلب على تطور المقاومة للمبيدات الحشرية resistance : نظراً للاستخدام المكثف للمبيدات الحشرية في جميع أنحاء العالم فإن تطور صفة المقاومة للمبيدات اصبح متزايداً. 

ولما كان إنتاج مبيد جديد من الامور الصعبة ويتكلف أموالاً كثيرة لذلك اتجه التفكير إلى البحث عن وسائل وطرف للتغلب على تطور صفة المقاومة وبذلك إطالة فترة بقاء المبيد فعلاً في مجال مكافحة الآفات.

وتعدّ خلائط المبيدات الحشرية إحدى الطرق لتأخير تطور صفة المقاومة وجدول (5) يوضح نتيجة الانتخاب المستمر بالملاثيون منفرداً أو مخلوطاً مع بعض المبيدات الكرباماتية:

الجدول السابق يوضح أثر الانتخاب المستمر للسلالة الحساسة لنطاط الاورق البنية brown Leafhopper وذلك باستخدام الجرعات التي تسبب 70% – 75% من الافراد وذلك باستخدام الملاثيون منفرداً أو مخلوطاً مع NAC (ليعطي MN) او مع MTMC  (ليعطي MT).

 

فقد لوحظ أن المخلوط يحد من تطور صفة مقاومة الحشرات للمبيدات حيث لم يلاحظ أي تغيير على درجة الحساسية للمالاثيون بعد عشرين جيلاً.

ويعزى ذلك إلى أن الخليط يقلل من الضغط الانتخابي selective pressure لكل مبيد في المخلوط كما أن التاثير التنشيطي Synergistic effect للمخلوط يؤدي إلى موت الافراد المقاومة في العشيرة أيضاً ويتضح ذلك من جدول (6):

 

سبق أن أشرنا إلى أن مخاليط المبيدات الفوسفورية والمبيدات الكربماتية تكون فعالة في مكافحة الآفات الحشرية المختلطة ولكن بعض الدراسات الحديثة أوضحت أن خلائط المبيدات الفوسفورية مع مبيدات البرثريدات المختلفة تكون فعالة في مكافحة الآفات الحشرية المختلطة ويمكن توضيح ذلك كالآتي:

الاستريزات esterases  أكثر أهمية من الأكسيديزات oxidases في تحديد فعالية البيروثريدات المصنعة على حرشفيات الأجنحة مثل دودة ورقة القطن.

بينما تكون الأكسيديزات أكثر أهمية من الأستيريزات والاكسيديزات مهما في بعض الحشرات مثل M. domestica وعليه فإن استخدام مثبطات الاستريزات القوية مثل البروفينفوس والمونو كرتوفوس والازينفوس مثيل نيشط البيرثريدات على حرشفية الأجنحة مثل دودة ورق القطن بينما استخدام مثبطات الأكسيديزات القوية مثل SV-1 (O,O– داي إئيل – O – فينل فوسفوروثيوات) او O MPP] (3 مثيل بروبيل)  – O – (2 بروبينيل) فينل فوسفونات [ يزيد من فعالية البيرثريدات على بعض الآفات الحشرية مثل T. castaneum

 

يتضح مما سبق أن ميكانيكية إزالة سميّة البيرثريدات detoxification  الأكثر شيوعاً هي التحلل المائي hydrolysis والأكسدة oxidation تتوقف بصفة أساسية على نوع الآفة الحشرية ولحد ما على نوع المبيد الحشري.

فقد لوحظ أن مشابهات الترانس تكون أكثر عرضة للتحلل المائي من مشابه السس (ozaki 1989) و (Robinson 1967) و (ware 1983)

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى