موقف العلماء من قضية التلوث البيئي
2007 في الثقافة والتنوير البيئي
الدكتور ضياءالدين محمد مطاوع
KFAS
التلوث البيئي البيئة علوم الأرض والجيولوجيا
لقد أصبح العلماء مطالبين أكثر من أي وقت مضى بأداء أدوار فعالة للحد من تزايد قضايا التلوث البيئي ومواجهة الأخطار الناتجة عنها، ومن أهم الأدوار ما يلي:
1- إجراء فحوص جينية للسكان وذلك للتعرف على تأثير الإشعاعات الملوثة عليهم، وتطوير أساليب قياس كميات الأشعة المؤينة، وابتكار أساليب جديدة للحد من الطفرات والتغيرات الحادثة بفعل الملوثات الإشعاعية.
2- تحديد أقصى تركيز للمواد الكيميائية التي لا يكون لها أثر سلبي على الاتزان البيئي في الحاضر والمستقبل وذلك بالاستعانة بتكنولوجيا التحليل الدقيق.
3- تحليل العقاقير والمبيدات وإخضاعها للأبحاث والتجارب بعناية تامة قبل تعميم استعمالها، وتحجيم استعمالاتها، وتحديد الضار منها، وتوضيح أضرار سوء استخدامها.
4- ابتكار تقنيات للتخلص من العيوب الوراثية الناتجة عن خلل في تكوين بعض الإنزيمات والهرمونات التي يتأثر تكوينها ببعض الملوثات المنتشرة في البيئة.
5- تبني الطرق الفعالة التي يمكن استخدمها في معالجة المخلفات وإعادة استخدامها لتحقيق أقصى استفادة منها دون تلويث للبيئة.
6- إنتاج المبيدات الطبيعية مثل البرثيروم وإجراء التجارب لزيادة فعاليتها لتحل محل المبيدات الكيميائية الملوثة للبيئة.
7- استخلاص جاذبات الجنس واستخدامها في عملية مكافحة الحشرات والقضاء عليها.
8- إنتاج سلالات بكتيرية تستغل في التخلص من مخلفات البترول، وغيرها من السلالات التي يمكن استغلالها في استخلاص المعادن أو تحليل النفايات بأقل تبعات بيئية.
9- إنتاج سلالات نباتية يمكن زراعتها بالبيئات الصحراوية والمنحدرات وذلك لزيادة مساحة الكساء الخضري.
10- تشجيع طرق المحافحة البيولوجية للقضاء على الحشرات.
11- التعاون المشترك مع العلماء في كافة التخصصات لتبيان الأساليب المثلى الواجب اتباعها والإجراءات التطبيقية التي يمكن استخدامها للحفاظ على البيئة.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]