البيئة

المقومات والأدوار التي يقوم بها المعلم لنشر التوعية والتربية البيئية بين الطلاب

2007 في الثقافة والتنوير البيئي

الدكتور ضياءالدين محمد مطاوع

KFAS

الأدوار التي يقوم بها المعلم لنشر التوعية والتربية البيئية بين الطلاب البيئة علوم الأرض والجيولوجيا

ولكي ينجح المعلم في القيام بدوره في التوعية والتربية البيئية، ينبغي أن تتوافر فيه المقومات التالية:

أ- قناعته بدور التربية البيئية في تربية النشء.

ب- أن يكون قدوة حسنة لتلاميذه.

ج- تكوين علاقة طيبة مع تلاميذه كي يتقبلوا توجيهاته.

 

وتتعدد أدوار المعلم اللازمة لتحقيق التربية البيئية الصحية المنشودة لدى تلاميذه، ومن أهم هذه الأدوار ما يلي:

1- تزويد التلاميذ بالمعلومات البيئية وتوجيههم داخل الفصل وخارجه لممارسة الأنشطة الصحية.

2- حفز التلاميذ لممارسة الأنشطة البيئية الصحية، وذلك من أجل الاكتشاف المبكر لمواهب التلاميذ.

3- مرافقة التلاميذ إلى الحدائق العامة وحدائق الحيوان، وتعريفهم بالكائنات الحية ومكونات البيئة ومن حولهم، وتنظيم الزيارات والرحلات العلمية للمؤسسات والمرافق الصحية.

4- تشجيع التلاميذ على الاطلاع على المجلات المصورة والملصقات الفنية الملونة والجذابة لهم والخاصة بموضوعات البيئة والتربية الصحية، وتنظيم المسابقات وحثهم على المشاركة في كافة الأنشطة البيئية الصحية.

 

5- توفير الرعاية الصحية لهم من خلال:

أ- متابعة أي تغيرات صحية تظهر على التلاميذ والتعرف على الأعراض الأولى للأمراض مثل ارتفاع الحرارة والسعال والطفح الجلدي وضعف قوة الإبصار والسمع حيث تتميز تلك المرحلة من حياتهم بحساسيتهم للإصابة بالأمراض وعدم قدرتهم على التعبير والإفصاح عما يعانون من آلام.  كما يمكن توجيه هؤلاء التلاميذ إلى السلوك الصحي السليم والعلاج المتوفر لحالاتهم ومكان الخدمات الطبية المتخصصة.

 

ب- الإشراف الصحي على التلاميذ داخل الفصول.  لمراقبة نظافتهم الشخصية وجلساتهم وسلوكهم، وكذلك الإشراف على نشاطهم خارج الفصول اثناء اللعب والاستراحات.

 

ج- ملاحظة نظافة حجرة الفصل وتهويتها وحسن إضاءتها مع شرح أهمية هذه الملاحظات بالنسبة لصحة الإنسان.  كذلك ملاحظة اكتمال البيئة المدرسية الصحية السليمة.

د- الحرص على استخدام أدوات لهو التلاميذ غير الضارة بهم وشرح تأثير عواقب الإهمال على صحة أجهزة جسم الإنسان.

 

هـ- اكتشاف أي تأخر دراسي أو بطء في نمو التلميذ.  ومحاولة اكتشاف سببه بالتعاون مع أولياء الأمور والمشرفين والطبيب المختص.

و- محاولة تعرف سبب غياب التلاميذ المتغيبين ويمكن اتخاذها هذه المناسبة لإعطاء المعلومات الحية لشرح المرض المسبب للغياب وأسباب حدوثه وعواقبه المحققة وطرق الوقاية منه.

 

ز- المعاونة في الخدمات الصحية المدرسية وحضور الفحص الطبي الدوري كلما أمكن ذلك فهي فرصة يمكن للمدرس انتهازها للتربية الصحية، فينبههم إلى أهمية هذا الكشف وكيف أنه طريق لحفظ الصحة وانفعال المرض.  وكذلك حضوره في حملات التحصين ضد الأمراض يهيء له فرصة للحديث عن عدة موضوعات مثل: الأمراض المعدية، النظافة الشخصية، الحشرات، المرافق الصحية، العدوى، حماية الجسم، الوقاية.

 

ط- اكتشاف أي انحرافات نفسية ومعاونة التلاميذ في حل المشكلات النفسية التي قد تبدو آثارها على بعضهم، وتوجيههم لسبل الحل المناسبة لها.

ي- حضور فترات تناول الطعام وتزويد التلاميذ بالمعلومات عن مكونات الغذاء وفوائد كل غذاء حتى يعرف التلميذ الأغذية المناسبة.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى