الحجم المناسب واللازم للعينة المستخدمة في أي مشروع
2012 استخدام الإحصاء لفهم البيئة
فيليب ويذر وبني أ.كوك
KFAS
الحجم المناسب واللازم للعينة المستخدمة في أي مشروع العلوم الإنسانية والإجتماعية المخطوطات والكتب النادرة
يسمى عدد الأفراد في العينة، باسم حجم العينة. ويجب أن يكون حجم العينة كبيراً بالقدر الكافي لتغطية التنوع والتفاوت المتضمن في الخصائص التي يتم قياسها.
والحجم الدقيق للعينة المطلوبة يعتمد على المعرفة بهذا التغير والتفاوت (والذي يكون من الصعب عادة تحديده في بداية التجربة أو المسح) أو قد يعتمد على المصادر المتوافرة، وعلى الرغم من أنه من المفيد عادة الحصول على عينة كبيرة كنسبة من المجتمع بقدر الإمكان، ولكن هذا مقيد بالاعتبارات الاقتصادية والبيئة.
فإجراء دراسة رائدة في البداية سيقدم مؤشراً لحجم التفاوت المتوقع وبالتالي يتم تحديد كثافة العينة اللازمة، وقد يسمح هذا أيضاً بإجراء تعديلات في التجربة النهائية أو المسح النهائي لتجنب المشكلات غير المتوقعة.
ولتحقيق أفضل استخدام للموارد ولتحقيق أفضل فرصة لتغطية التفاوت المتضمن، يفضل عادة أن يكون لديك أحجام عينة متساوية، وبعض الأساليب الإحصائية يتطلب بالفعل أحجام العينات المتساوية: وهذا سبب آخر إضافي يدفعك لمعرفة كيفية تحليل البيانات وذلك قبل جمعها.
ومن خلال الاستبيانات فإن عدد مقدمي الردود في المسح سيعتمد على الموارد المتوافرة وحجم المجتمع، وكقاعدة أساسية فإن الحد الأدنى للعدد الذي يمكن تحليله بصورة فعالة حوالي 30 لكل مجموعة فرعية يتم مسحها.
وهكذا إذ كان التحليل النهائي يتطلب تقسيم البيانات إلى 4 فئات عمرية مع فحص إجابات الذكور والإناث بشكل منفصل، فإن العدد الإجمالي للاستبانات سيكون 240 على الأقل (30 فرد في كل مجموعة فرعية × 4 مجموعات عمرية × 2 نوع).
وبالطبع فإن هذا لا يضع في الاعتبار الاستبانات التي لم يتم إعادتها أو تلك التي تم إكمالها جزئياً فقط. والدراسة المبدئية التجريبية تتيح لك الإمكانية لتقيم شكل الإجابات وبالتالي ضبط عدد الاستبانات التي يتم إرسالها.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]