الأسس المعتمدة في تحديد نوعية ماء الريّ وأثرها السلبي على النبات
1995 ري وصرف ومعالجة التملح
د.علي عبدالله حسن
KFAS
تحديد نوعية ماء الريّ أثرها السلبي على النبات النباتات والزراعة الزراعة
يتم تحديد نوعية مياه الري ، ونعني بذلك الحدود العليا لمنسوب الأملاح المسموح بها ، أي تحديد ما إذا كان هذا الماء صالحاً للري ، على اساسين : الأول مجمل الملاح في هذا الماء ، والثاني سوية كل أيون (Ion) في هذا الماء .
وتبعاً لمعطيات منشورة [160] فإن هذا التحديد يتم عادة على أسس ذات حدود مثبتة في سوياتها ، وذلك لتبقى الشروط المطلوبة تحت حد الضرر المباشر سواء منها الشروط الترابية أو إمكانية نمو النباتات الزراعية ، وأيضاً من منظور الاستهلاك الإنساني والحيواني لهذه المنتوجات النباتية .
وتبعاً لهذا ، فقد وضع الباحث خطوطاً عامة لنوعية ماء الري ، وسوية الضرر ، الذي يمكن أن يلحق بالنبات من جرائها ، وذلك على النحو التالي :
– الملوحة : التاثيرات العامة للتملح في نمو النباتات ، هي إلى حد كبير إسموزية ومتناسبة مع تركيز الملح ككل ، أكثر منها مع التركيزات المفردة لكل مركب ملحي بمفرده . وتكون هذه التاثيرات بشكل عام غالبة ، وينتج عنها نباتات صغيرة ، وبأوراق صغيرة وقليلة .
– الصودية : تأثير المقادير الزائدة لصوديوم المبادلات في ناقلية التربة للماء ، وما تتضمنه هذه الزيادة من تحطيم لبنية التربة ، وكذلك تأثير التسمم المباشر لصوديوم المبادل في المزروعات .
هذا إضافة إلى صوديوم المبادل يمكن أن يحدث تغييرات جوهرية في مواصفات التربة ، والشكل الظاهر لتسمم النباتات بصوديوم المبادل هو اسمرار الورق والذبول .
– التسمم : يحصل نتيجة للتاثر النوعي للأيونات ، وبشكل خاص للكلوريد والبورون .
تستعمل في الحالات الطبيعية أنواع متعددة من المياه لري المزروعات . من هنا ، فإن الضرورة تقتضي وضع تحديدات معينة بالنسبة لاستعمال هذه المياه .
وتنطلق هذه التحديدات تبعاً لـــ [88] من استعراض الحد الذي يصبح فيه ماء ما للري محفوفاً بالخطر ، بالنسبة للمزروعات ، وذلك من منظور الملوحة ، والصودية والكربونات والقلوية والكلوريد والبورون .
ومن الجدير التنويه عنه هنا بأنه من غير الممكن تقديم تصنيف جاهز لكل مكان وتحت جميع الشروط ، لكن على الرغم من ذلك ، إلا أنه من الممكن تقديم تحليلات قابلة للمقارنة بالنسبة لتصنيف المياه ، التي هي قيد الاستعمال [88].
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]