مجموعة متنوعة من المصطلحات المختصة بـ”علم الفلك”
2006 موسوعة علم الفلك والفضاء2
شوقي محمد صالح الدلال
KFAS
– مِدْخال مايكلسون النجمي Michelson stellar interferometer
مجموعة من المداخيل صممها مايكلسون (A. A. Mich-elson) لقياس مسافات زاوية صغيرة للأجرام السماوية ، كالقطر الظاهري للنجوم أو الفاصل الزاوي لنجم ثنائي بصري.
وفي التصميم البدائي كانت تغطى جسيمية المقراب بشاشة مثقوبة بشقين مستطيلين متوازيين يمكن التحكم في المسافة بينهما .
وفي هذه الحالة يحدث الضوء القادم من عنصري نجم ثنائي مجموعة من هداب التداخل.
وبتغيير المسافة بين الشقين (d) يمكن مطابقة الهداب الساطع لنموذج التداخل والهداب المعتم للآخر، وتتناسب المسافة الزاوية في هذه الحالة مع (d).
وقد تمكن مايكلسون بهذه الطريقة من قياس أقطار عدد من النجوم القريبة بدقة بلغت 0.01 قوس ثانية ، بما في ذلك النجم فائق العملقة منكب الجوزاء *(Betelgeuse)، ويمكن القيام حالياً بقياسات تفوق ما صنعه مايكلسون بعدة أقدار .
– كاشفِ صَفيحة قَنَوات مجهرية microchannel plate (MCP) detector
جهاز عالي الإبانة لتسجيل صور إلكترونية أو فوق بنفسجية أو سينية . يسقط الفوتون القادم على صفيحة رقيقة من الزجاج تتكون من عدد كبير من الأنابيب الغاية في الصغر (تكون عادة عمودية على سطح الصفيحة).
وتنتج عن هذه الفوتونات إلكترونات ثانوية تتسارع داخل الأنابيب بفعل فرق جهد عالٍ وتصطدم بجدارها لتولد إلكترونات حرة أخرى.
ويمكن بهذه الطريقة الحصول على معامل تكبير يساوي 103 تقريباً (أو 106 في أزواج متتابعة من هذا الكاشف) ، وتنتج عنه إشارة يمكن قراءتها بسهولة على مجمع في الجهة الخلفية من الصفيحة .
وبهذه الطريقة يمكن الحصول على إبانة تتراوح بين 20 و 50 ميكرومتراً . تستخدم هذه الكواشف في عدد من الأقمار الصناعية الفلكية ، مثل مرصد آينشتاين *(Einstein Observatory)، وإكزوسات *(EXOSAT)، وروزات *(ROSAT)، وغيرها .
– مكثاف صُغري microdensitometer
جهاز لقياس التغير في الكثافة البصرية للوح فوتوغرافي معرض للضوء .
يضاء اللوح بمصدر ضوئي صغير ثم يمسح تدريجياً بينما يسجل مستوى الضوء النافذ بواسطة مضاعف فوتوني *(photomultiplier) موصل بجهاز تسجيل بياني أو حاسوب .
– جاذبية صُغْرِية microgravity
الجاذبية الغاية في الصغر كالتي يشعر بها رواد الفضاء في مركبة فضائية تتخذ مداراً حول الأرض ، وللسوائل والغازات خواص غريبة في حالة انعدام الوزن.
وتختلف كثيراً عما نلاحظه على الأرض ، فيكون الضغط السكوني للسائل صغيراً جداً وينعدم الترسب والتأثيرات الحراكية كالحمل الحراري.
ومن البعثات الفضائية التي قامت بدراسة المواد والأحياء المعرضة للجاذبية الصغرية هي ايريكا *(Eureca).
والمختبر الدولي للجاذبية الصغرية (International Mi-crogravity Laboratory)* ومختبر الولايات المتحدة للجاذبية الصغرية (US Microgravity Labrotary).
– تَبْئير صُغْري microlensing
تبئير أشعة الضوء القادمة من مصدر بعيد بواسطة جرم غير مرئي يقع بين المصدر والراصد .
يؤدي هذا التبئير إلى زيادة آنية في سطوع مصدر الضوء ، ووفقاً لنظرية النسبية العامة لآينشتاين فإن أشعة الضوء تعاني انحناءً عند مرورها بالقرب من جرم كبير الكتلة بتأثير من مجاله الجاذبي.
وتستغرق الزيادة في سطوع نجم بعيد عند تبئير الضوء الصادر منه بواسطة جرم تبلغ كتلته 100/ 1 من كتلة الشمس – عشرة أيام.
وتستغرق ألف يوم بالنسبة إلى جرم تفوق كتلته تلك التي للشمس بألف ضعف ، وتحدث الزيادة والخفوت في الضوء بشكل متناظر مع الزمن، كما أن لون النجم لا يعاني من أي تغير أثناء فترة السطوع.
وتعد هاتان الخاصيتان العلامة المميزة للتبئير الصغري وتميزانه عن التغير الذاتي في سطوع مصدر الضوء .
تستخدم هذه الطريقة حالياً لاكتشاف أجرام الهالة المتراصة كبيرة الكتلة ، أو ما يعرف بالماكو *(MACHO)، والماكو هو أحد الأجرام المرشحة لتكون إحدى مكونات المادة المعتمة في الكون .
– نيزك مجهري micrometeorite
حبيبة غبار صغيرة لا تتعدى كتلتها 10-6 غراماً ، وقطرها 0.1 مليمتراً ، ولا تكتسب هذه الحبيبة عند اصطدامها بمكونات الغلاف الجوي للأرض حرارة كافية ، ناتجة عن الاحتكاك ، لرفع درجة حرارتها إلى نقطة الغليان.
وتتناسب نسبة الحرارة المُشعة (QR) إلى الحرارة الممتصة (QA) عكسياً مع نصف قطر الحبيبة (r): QR/ QA = B/r.
حيث B كمية ثابتة ، فالحبيبات التي تفوق كتلتها 10-6 غرام تأخذ في التآكل وتكون شهاباً. أما الحبيبات الأصغر من ذلك فلا ترتفع درجة حرارتها بالشكل الكافي لتآكلها.
وتتباطأ حبيبة الغبار الصغرية حتى تصل سرعتها إلى سرعة السقوط الحر ثم تسوقها الرياح إلى سطح الأرض. أما على سطح القمر فلا تتعرض الحبيبة لعملية تباطؤ وتصطدم بسطحه مباشرة.
– مِصْغَر micrometer
أداة تستخدم في علم الفلك لقياس المسافات الزاوية الصغيرة والمواقع النسبية للأجرام السماوية بدقة كبيرة.
وتستخدم المصغرات استخداماً خاصاً لقياس الحركات المدارية للنجوم الثنائية ، ولكن يمكن استخدامها أيضاً لقياس مواقع المعالم السطحية للكواكب ، وتوجد أنواع عدة من هذه الأدوات.
ولكنها تستخدم جميعاً نقطة إسناد معيارية في حقل الرؤية، وتتخذ نقاط الإسناد شكل شُبيكة أو مجموعة أسلاك على شكل نسيج العنكبوت.
ويقع النسيج في المستوى نفسه الذي يوجد فيه محدد الفتحة الفعالة لحقل الرؤية ، وبحيث يكون النسيج دائماً مضبطاً بؤرياً.
وقد تكون الشبيكة ثابتة ، كما هو الحال في مصغر الأسلاك المتقاطعة (انظر cross – wire micrometer).
وفي هذه الحالة تستخدم الحركة اليومية للسماء للإسناد ، أو قد تكون متحركة ، كما هو الحال في المصغر الخيطي *(filar micrometer)، وتكون مزودة في هذه الحالة بِسُلَّمِ قياس يتم تعييره بالنسبة إلى الحركة اليومية للسماء .
– اضطراب صُغري microturbulence
اضطراب غاز انبعاثي تكون فيه الدوامات في غاية الصغر ، بحيث لا يمكن تبينها ، ويؤدي ذلك إلى زيادة عرض الخطوط الطيفية بواسطة انزياح دوبلر .
فإذا كان خط فرونهوفر ، على سبيل المثال ، أعرض مما هو متوقع بعد الأخذ في الاعتبار حركات الذرات المصدرة للإشعاع ، أو أية أسباب أخرى معروفة.
فتعزى الزيادة في عرض الخط حينئذٍ إلى الاضطرابات الصغرية التي لا يمكن تبينها ، وذلك بغض النظر عما إذا كانت بالفعل موجودة .
– مُتَغير صُغري microvariable
نجم لا يتعدى التغير في سطوعه الجزء من ألف جزء من القدر ، وقد تعود هذه التغيرات إلى أسباب عديدة ، مثل الاندلاعات النجمية (انظر flare stars) ، وسحب الغبار التي قد تغلف النجم ، وفقد الكتلة لسبب ما ، وغيرها . وتعد الشمس متغيراً صغرياً .
– مَوْجات صُغْرِية، موجات دقيقة microwave
موجات راديوية عالية التردد . تتراوح تردداتها عادة بين 3´1011 و 3´108 هرتز ، ويتراوح طول الموجة الموافق لهذه الترددات بين 1 مليمتر و 1 متر .
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]