خطوات القيام بأعمال تجميعِ ونَقْلِ المُخَلَّفاتِ السّائِلَةِ وطرق معالجتها
2001 موسوعة الكويت العلمية الجزء الثاني عشر
مؤسسة الكويت للتقدم العلمي
المُخَلَّفاتِ السّائِلَةِ أعمال تجميعِ ونَقْلِ المُخَلَّفاتِ السّائِلَةِ طرق معالجة المخلفات السائلة البيئة علوم الأرض والجيولوجيا
المَقْصودُ بالصَّرْفِ الصَّحِّيِّ تلكَ الأَعمالُ اللاَّزمَةُ لتَجْميعِ المُخَلَّفاتِ السَّائِلَةِ المُسْتَعْمَلَةِ، ونقلِها، ومُعالَجَتِها، والتَّخَلُّصِ منها، بطُرُقٍ سليمَةٍ. وذلِكَ لتَوْفيرِ بيئَةٍ صِحِّيَّةٍ للسُّكَّانِ في كلٍّ مِنَ المُجْتَمَعاتِ الحَضَرِيَّةِ والرِّيفيَّةِ.
ومِنْ أَهَمِّ المصادِرِ الرئيسِيَّةِ للمُخَلَّفاتِ السَّائِلَةِ في المُدُنِ والقُرَى:
* المخلَّفاتُ المنزِلِيَّةُ السّائِلَةُ النّاتِجَةُ عن اسْتِعمالِ الحَمَّاماتِ والمطابِخِ وعَمَلِيَّاتِ التَّنْظيفِ عامَّة.
* المخلّفاتُ الصِّناعِيَّةُ السّائِلَةُ الّتي تُصْرفُ من المصانِعَ. وهذه تختلِفُ كَمِّيَّاتُها ومُحتواها من مَصْنَعٍ لآخَرَ.
فمخلّفاتُ بعضِ المصانِعِ قد تَحْوِي موادَّ كيميائِيَّةً خَطيرَةً، مِثْلَ بَعْضِ المعادِنِ الثّقيلَةِ، أو الموادِّ السّامَّةِ
وبَعْضُها قد يَحوِي تَرْكيزاتٍ عالِيَةً من الزُّيوتِ والشُّحومِ، أو موادَّ حَمْضِيَّةً أو قَلَوِيَّةً تؤثِّرُ في سلامَةِ المُنْشآتِ.
* مياهُ الأَمْطارِ، ومياهُ غَسْلِ الشَّوارِعِ. وهذه عِنْدَ صَرْفِها تَحْمِلُ مَعَها بعضَ الموادِّ العالِقَةِ والرِّمالِ.
وللصَّرْفِ الصَّحِّيِّ فوائدُ عديدةٌ. فَعَنْ طريقِهِ يمكنُ حمايةُ النّاسِ منْ كثيرٍ من الأمراضِ الّتي تسبِّبُها البكتيريا الّتي توجدُ عادَةً في المُخَلَّفاتِ السّائِلَةِ.
ومن الأمراضِ الّتي قد تُسبِّبُها البَكْتيريا: التَّيْفوئيد، والكوليرا، والدوسِنْتارْيا (الزُّحار).
كَذَلِكَ يَمْنَعُ الصَّـرْفُ الصَّحِّيُّ تَرَاكُمَ المُخَلَّفاتِ السّائِلَةِ وطَفْحِها في هَيْئَةِ مُسْتَنْقعاتٍ تكونُ مَصْدَرًا لتكائُرِ كثيرٍ من الحَشَراتِ الضَّارَّةِ، ومصدرًا للرَّوائِحِ الكَريهَةِ الّتي تعافُها النَّفْسُ، وسببًا في تآكُلِ أساساتِ المباني وتَصْدُّعِها.
ومِنَ المعروفِ أنَّ المخلّفاتِ السّائِلَةَ المُسْتَعْمَلَةَ تحملُ مَعَها موادَّ عالِقَةً، فإذا صُرِفَتْ هذه المُخَلَّفاتُ مباشَرَةً إلَى التُّرَعِ والأَنْهارِ، تَرَسَّبَتْ الموادُّ العالِقَةُ، فيضيقُ المَجْرَى المائِيُّ.
وعِنْدَ تَحَلُّل هذه الموادِّ – بواسطةِ البَكْتيريا – تَسْتَهْلِكُ الأكسيجينَ الموجودَ في الماءِ، ويؤدِّي ذَلِكَ إلَى موتِ الأَسْماكِ وكثيرٍ منَ الكائِناتِ المائِيَّةِ الأُخْرَى، إضافَةً إلَى انْبِعاثِ رَوائِحَ كريهةٍ وتكوينِ موادَّ ضارَّةٍ تَتَسَبَّبُ في تَلَوُّثِ مصادِرِ المِياهِ الّتي نَعْتَمِدُ عَلَيْها في الحُصولِ علَى مياهِ الشُّرْبِ.
أعمالُ تجميعِ ونَقْلِ المُخَلّفاتِ السّائِلَةِ.
تَتَضَمَّنُ أعمالُ تجميعِ ونَقْلِ المُخَلَّفاتِ السّائِلَةِ:
1- شَبَكَةَ أَنابيبَ تَعْمَلُ بالانْحدَارِ الطَّبيعِيِّ. فتُقَسَّم المدينةُ إلَى مناطِقِ صَرْفٍ. وتُنْشَأُ شَبَكَةٌ لكلِّ مِنْطَقَةِ، مُكَوَّنَةٍ من مجموعَةِ أنابيبَ تَحْتَ منسوبِ سَطْحِ الأَرْضِ بمُيولٍ مناسِبَةٍ – في اتِّجاهِ مَيْلِ سَطْحِ الأرْضِ – بِحَيْثُ تَسْمَحُ بِحَرَكَةِ المِياهِ في داخِلِها نَتيجةً لهذا المَيْلِ.
ويُرَكَّبُ علَى كلِّ خَطٍّ عدَدٌ مِنَ المطابِقِ (المَناهِلِ) علَى مسافاتٍ مُناسِبَةٍ بحيثُ يتِمُّ صَرْفُ غُرْفَةِ التَّفتيشِ الخاصَّةِ بالمَنْزِلِ عَلَيْها عنْ طريقِ خَطِّ أنابيبَ من الغُرْفةِ إلَى المَطْبَقِ.
وتَصُبُّ خطوطُ الأنابيب الصُّغْرَى تَصَرُّفاتِها في خطوطٍ أَكْبَرَ، وهَكَذا حَتَّى تَصُبَّ في نِهايَتِها في بَيَّارَةِ مَحَطَّةِ الطُّلُمْباتِ.
وتَحْتاجُ شَبَكاتُ الصَّرْفِ الصَّحِّيِّ إلَى بَعْضِ الأَجْهِزَةِ أو المُلْحَقاتِ لضمانِ تَشْغيلِها وصيانَتِها والإشْرافِ علَيْها، وهذه تشملُ:
أ- المطابِقَ أو غُرَفَ التَّفْتيشِ. وهي غُرَفٌ رَأْسِيَّةٌ من الخَرَسانَةِ باتِّساعٍ يكفِي لنُزولِ العُمَّالِ بداخِلِها أو إنْزالِ مُعَدَّاتٍ ميكانِيكِيَّةٍ لتَسْليكِ أنابيبِ الصَّرْفِ الصَّحِّيِّ عِنْدَ حدوثِ انْسدادٍ أو تَرْسيباتٍ بداخِلِها.
ب- بالوعاتِ صَرْفِ مِياهِ الأَمْطارِ. وهذه غُرَفٌ صغيرَةٌ توضَعُ بالطريقِ علَى مسافاتٍ مُناسِبَةٍ، ويكونُ سطحُها العلوِيُّ مع مُسْتَوَى سَطْحِ الطّريقِ، وتُغَطَّى بمَصافِيَ علَى شَكْلِ فُتْحاتٍ طولِيَّةٍ تَسْمَحُ بدخولِ مياهِ الأَمطارِ دونَ الأَوراقِ والفَضَلاتِ.
وتُصْـرَف مياهُ الأمطارِ في أنابيبَ إلَى شَبَكَةِ الصَّرْفِ الصَّحِّيِّ أو إلَى شبكاتٍ خاصَّةٍ.
ج- أحواضَ فَصْلِ الزُّيوتِ والشُّحومِ. وهذه توجدُ عِنْدَ مَخارِجِ المُخلَّفاتِ السّائِلَةِ من المَطاعِمِ الكبيرَةِ والفَنادِقِ ومَحَطّاتِ خِدْمَةِ وتَشْحيمِ السَّيَّاراتِ.
ويَهْدُفُ استخدامُ هَذه الأحواضِ إلَى حَجْزِ الزُّيوتِ والشّحومِ، وعَدَمِ وُصولِها إلَى شبكاتِ الصَّـرْفِ الصَّحِّيِّ حتَّى لا تَلْتَصِقَ بِجُدْرانِ هذهِ الشَّبَكاتِ فَتُسَبِّبَ ضِيقَها وعَدَمَ قُدْرَتِها علَى نَقْلِ المُخَلَّفاتِ السّائِلَةِ بكَمِّياتٍ مُناسِبَةٍ، وقد تؤدِّي إلَى انْسِدادِها بَعْدَ فَتْرَة من الاسْتعمالِ.
2- مَحَطَّةَ الرَّفْعِ، وتُسَمَّى أيضًا مَحَطَّةَ الطُلُمْباتِ (أيْ: المِضَخَّاتِ)، حيثُ يوجدُ بها مِضَخَّاتٌ تقومُ بِضَخِّ المُخَلَّفاتِ السّائِلَةِ الّتي تَصِل إليها من شَبَكَةِ الصَّرْفِ الصَّحِّيِّ إلَى مَوْقِعِ مَحَطَّةِ المُعَالَجَةِ.
3- الأُنْبوبَةُ الصَّاعِدَةُ، وهي الأنبوبَةُ الّتي تقومُ مَحَطّاتُ الطُلُمْباتِ بضَخِّ المُخَلّفاتِ السّائِلَةِ فيها – تَحْتَ ضَغْطٍ – لِتَوْصيلِها إلَى مَحَطَّةِ المُعالَجَةِ.
مُعالَجَةُ المُخَلَّفاتِ السّائِلَةِ
تَهْدُفُ مُعالَجَةُ المُخَلّفاتِ السّائِلَةِ إلَى إزالَةِ عناصِرِ التَّلَوُّثِ الموجودَةِ بالمياهِ، وحَجْزِ الموادِّ العالِقَةِ والغَريبَةِ مثلِ الرِّمالِ وبَقايا الأَطْعِمَةِ وغيرِها، قَبْلَ التَّخَلُّصِ من المياهِ أو إعادَةِ اسْتِخدامِها حتَّى لا تسبِّبَ أيَةَ أضرارٍ بالصِّحَّةِ العامَّةِ أو بالبيئَةِ.
وتَعْتَمِدُ طُرُقُ المُعالَجَةِ علَى خواصِّ المخلّفاتِ ونَوْعِيَّةِ وخواصِّ المُلَوِّثاتِ الموجودَةِ بالمخلّفاتِ السّائِلَةِ. وبصفةٍ عامَّةٍ، تعتمدُ هذه الطُّرُقُ علَى ما يأتي:
* حَجْزِ الموادِّ الغريبَةِ الّتي وَصَلَتْ إلَى المخلّفاتِ بِسَببِ سوءِ الاسْتعمالِ، مثلِ قِطَعِ الخَشَبِ وعُلَبِ الصَّفيحِ، وقِطَعِ القِماشِ ونحوِها. ويَتِمُّ ذَلِكَ باسْتخدامِ أنواعٍ من المصافِي الّتي تَسمحُ بمرورِ الماءِ وما بهِ من موادَّ ذائِبةٍ وموادَّ عالِقَةٍ صغيرةِ الحَجْمِ، ولكنَّها تَحْجِزُ الموادَّ العالِقَةَ الكَبيرَةَ.
* حجزِ الزُّيوتِ والشُّحومِ في أَحواضٍ خاصَّةٍ، حيثُ تَطْفُو هذه المُرَكَّباتُ علَى سَطْحِ الماءِ ويُمكِنُ كَشْطُها بإحْدَى الطُّرُقِ والوسائِلِ الميكانِيكيَّةِ.
* ترسيبِ الموادِّ العالِقَةِ بِتَرْكها مُدَّةً من الزَّمَنِ في أَحْواضِ التَّرْسِيبِ، حيثُ تَتَرَسَّبُ الموادُّ القابِلَةُ للتَّرْسيبِ في قَعْرِ الحَوْضِ. وقَدْ تستخدمُ بعضُ الموادِّ الكيميائِيَّةِ لتَسْريعِ عَمَلِيَّةِ التَّرْسيبِ.
* أَكْسَدَةِ الموادِّ العضويَّةِ بالاسْتعانَةِ بالبكتيريا الهَوائِيَّةِ. ويَتَطَلَّبُ ذلِكَ توفيرَ كَمِّياتٍ الأكسيجين اللاَّزِمَةِ لِنُمُوِّها وتكاثُرِها. وتتحوَّلُ الموادُّ العُضوِيَّةُ إلَى موادَّ غيرِ قابِلَةٍ للتَّحَلُّلِ.
* إضافَةِ مُرَكباتِ كيميائِيَّةِ (موادَّ مُعَقِّمَةٍ) بغَرَضِ القَضاءِ عَلَى البكتيريا الضَّارَّةِ.
* مُعالَجَةِ الموادِّ المُتَرَسِّبَةِ الزَّائِدَةِ (الحَمْأَةِ) الموجودَةِ في أحواضِ الترسيبِ النِّهائِيِّ بِقصدِ تكثيفِها عَنْ طريقِ طَرْدِ نِسْبَةٍ كبيرةٍ مِمَّا تحوِيهِ مِنَ المياهِ، وتَخْميرِ – أيْ أَكْسَدَةِ الجُزْءِ العُضْوِيِّ منها – باسْتخدامِ البَكتيريا الهوائِيَّةِ أو اللاَّهوائِيَّةِ (أَكْسَدَةً بيولوجِيَّة)، وتَجْفيفِها بطُرُقِ طبيعِيَّةِ أو ميكانِيكِيَّةِ أو حرارِيَّةِ. ويمكنُ التَّخَلُّصُ منها بِحَرْقِها.
* تطهيرِ المِياهِ (تَعقيمِ المياهِ) بِغَرَضِ القَضاءِ علَى البكتيريا الضَّارَّةِ والمُسَبِّبَةِ للأَمْراضِ، باسْتخدَامِ الأَشِعَّةِ فوقَ البَنَفْسَجِيَّةِ (في المَحطَّاتِ الصَّغيرَةِ)، أو غازِ الأوزون. ولتحسينِ خواصِّ المياهِ المُعالَجَةِ تُجْرَى علَيْها بعضُ المُعالَجاتِ الإضافِيَّةِ لإزَالَةِ الموادِّ العالِقَةِ المُتَبَقِّيَّةِ.
ويَتِمُّ ذلِكَ باسْتِخْدامِ المُرَشِّحاتِ الرَّمْلِيَّةِ أو التَّرْسيبِ باسْتخدامِ الكيمياوِيَّاتِ أو الأَكْسَدَةِ البيولوجِيَّةِ الإضافِيَّةِ. وبذَلِكَ تصبحُ مياهُ الصَّرْفِ الصَّحِّيِّ – بَعْدَ مُعالَجَتِها – صالحةً للاسْتخدام في رَيِّ بَعْضِ الأَراضِي الزِّراعِيَّةِ.
وأما بالنسبة للقُرَى الّتي لَيْسَ بها مثلُ هذهِ الشَبَكات، فإن التَّخَلُّصُ من المخلّفاتِ السّائِلَةِ من المباني في القُرَى الّتي لا يوجدُ بها مشروعاتُ صَرْفٍ صِحِّيٍّ، فإنه يَتِمُّ صَرْفُ المخلّفاتِ السَّائِلَةِ إلَى خَزانٍ مُصْمَتٍ تحتَ الأَرْضِ يُعْرَفُ بخزانِ التَّحَلُّلِ.
ونظرًا لسكونِ المياهِ في هذا الخزَّان، ترسبُ الموادُّ الصُّلْبَةُ الموجودَةُ في المخلّفاتِ السّائِلَةِ في القَعْرِ حيثُ لا يوجدُ أكسيجين فَتَنْمو البكتيريا اللاّهوائِيَّةُ الّتي تقومُ بتحليلِ الموادِّ المُتَرَسِّبَةِ (العُضْوِيَّةِ) وتحويلِ الجزءِ الأَكبرِ منها إلَى سائلٍ وغازاتٍ.
أَمَّا الجزءُ الباقي فإنَّه يصبحُ معَ الوَقْتِ مادَّةً سوداءَ تشبهُ الطِّينَ عديمَةَ الرَّائِحَةِ تَصْلُح سِمادًا جيداً للأَرْضِ الزِّراعِيَّةِ.
وتخرجُ المخلّفاتُ السّائِلَةُ من أحواضِ التَّحَلُّلِ بعدَ تَخَلُّصِها من جزءٍ كبيرٍ من الموادِّ الصُّلْبَةِ القَابِلَةِ للتَّرْسيبِ، إلاَّ أنَّها لا تزالُ مُحَمَّلَةً بالموادِّ الصُّلْبَةِ الدَّقيقةِ الّتي لم تَرْسُبْ لِصِغَرِ حَجْمِها، والموادُّ العُضْوِيَّةِ الذَّائِبَةِ.
كما أنَّ السَّوائِلَ الخارِجَةَ تَحْتَوِي علَى كَمِّيَّةٍ كبيرَةٍ من البكتيرْيا. لذَلِكَ فهي تُمَثِّل خطورَةً علَى الصِّحَّةِ العامَّةِ، ويجبُ التَّخَلُّصُ منها بطريقةٍ صِحِّيَّةٍ سليمةٍ. وأفضلُ الطُّرُقِ المُسْتَخْدَمَةِ هو الريُّ تحتَ سَطْحِ الأَرْضِ.
وفي هذه الطَّريقَةِ يُصْرَفُ السّائِلُ الخارجُ من حَوْضِ التَّحَلُّلِ في الأَرْضِ علَى عُمْقٍ صَغيرٍ يتراوحُ بين 40 و60 سنتيمترًا. وذَلِكَ بِواسِطَةِ خَطِّ أو أَكْثَرَ من الأنابيبِ المفتوحَةِ الوُصْلاتِ.
وهذه الطَّريقَةُ تمتازُ بأنَّها لا تحتاجُ إلَى عنايَةٍ كبيرَةٍ وتُناسِبُ الأَرْضَ المَسامِيَّةِ المُفَكَّكَةِ. ويَتِمُّ في هذهِ الطَّريقَةِ زراعَةُ المساحاتِ بَيْنَ خُطوطِ الصَّرْفِ.
وهذا يساعِدُ بدرجةٍ كبيرةٍ علَى التَّخَلُّصِ من المياهِ المُنْصَـرِفَةِ بالنَّتْحِ والبَخْرِ من أوراقِ هَذِهِ الأَشْجارِ، وبالتَّالِي تَمْنَعُ تَشَبُّعَ التُّرْبَةِ بالمِياهِ.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]