نبذة تعريفية عن “الفضاء” و”مسبار الفضاء”
2002 موسوعة الكويت العلمية الجزء الثالث عشر
مؤسسة الكويت للتقدم العلمي
الفضاء هو مدى ثلاثي الأبعاد لا يمكننا التعبير عن حدوده، ويحتوي على أجسام متعددة كالنجوم والكواكب بما فيها الأرض وتابعها القمر.
ولقد بدأ ارتياد الفضاء في العقد السادس من القرن العشرين، وذلك بإرسال أجهزة يتم التحكم فيها من الأرض. ثم تبع ذلك إرسال رواد للفضاء يتحركون خارج نطاق جو الأرض، يدورون حولها ثم يعودون إليها.
وانطلق رواد آخرون إلى القمر يدورون حوله، واثنان يهبطان فوق سطحه. كذلك تم إرسال أجهزة إلى بعض كواكب المجموعة الشمسية لاستكشافها وتحديد العناصر الموجودة عليها.
والهدف من ارتياد الفضاء هو فحص الظروف الفيزيائية في الفضاء وحول النجوم والكواكب والأقمار الطبيعية من خلال استخدام الأقمار الاصطناعية والمسبر الفضائي والمركبات الفضائية.
وعلى الرغم من أن الدراسات باستخدام التلسكوب الضوئي. والتلسكوب الراديوي قد توصلت إلى بيانات عديدة عن طبيعة الأجسام الفضائية، فإن ارتياد الفضاء لم يصبح ممكنا إلا بعد تطوير الصواريخ القوية.
ولقد تطورت رحلات الفضاء البشرية: فقد بدأت برحلات لجزء من المسار، ثم تلتها رحلات يقودها رائد فضاء وحيد، ثم رحلات بها عدد من الرواد، ثم إقامة رواد الفضاء مددا متفاوتة في محطات الفضاء.
مسبر الفضاء:
هو مركبة فضاء غير بشرية تحمل تجهيزات متطورة بهدف استكشاف المجموعة الشمسية. ويختلف مسبر الفضاء عن القمر الاصطناعي الذي يوضع في مدار ثابت حول الأرض، في أن المسبر يطلق بطاقة كافية للهروب من مجال الجاذبية الأرضية ليبحر بين الكواكب.
ويتيح الاتصال اللاسلكي بين محطة التحكم على الأرض والمسبر الفضائي في نقل البيانات المسجلة بواسطة التجهيزات التي يحملها المسبر إلى الأرض.
وقد يكون الهدف من الرحلة الدوران حول أحد الكواكب أو إنزال بعض الأجهزة على سطح كوكب، أو الانتقال من كوكب إلى آخر أو إلى توابع كوكب ما.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]