الأسباب المؤدية لـ”التهاب اللثة” لدى الإنسان

1996 أسنان أطفالي

صاحب القطان

مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

اللثة التهاب اللثة أسباب التهاب اللثة الطب

هناك أرقام متناقضة حول نسبة حدوث وانتشار أمراض اللثة عند الأطفال والمراهقين ويعود سبب هذا التناقض إلى الاختلاف في تعاريف ومعايير الدراسة.

والدليل المعتمد، وإلى التوزيع الجغرافي للدراسة، وكون الدراسة أجريت في الريف أو المدينة، والمستوى الاقتصادي والاجتماعي.

 

وقد بينت الدراسات أن نسبة انتشار وحدة الإصابة تزيد مع العمر إلى حدها الأعلى في عمر 10-12 سنة، وتتناقص في الفترة المتأخرة من مرحلة البلوغ.

يعد التهاب اللثة الحاد غير شائع نسبياً عند الأطفال، وإذا اعتبر الاحتقان الملحوظ سريرياً كمعيار لإلتهاب اللثة، فإن نسبة انتشار التهاب اللثة عند الأطفال في عمر ثلاث سنوات تكون بمعدل أقل من 5% وترتفع نسبة الانتشار في عمر السادسة لتبلغ 50%.

 

أسباب التهاب اللثة

تتعرض اللثة للتخريش الآلي خلال مضغ الطعام، ومن حركات اللسان والشفاه والخدين وبسبب التبدل المستمر بين الرطوبة والجفاف الناتج عن وجود اللعاب أو عدم وجوده على سطح اللثة.

أما التخريش الكيمياوي فيحدث بسبب وجود التوابل وحموضة وقلوية الطعام، ويحدث التخريش الجرثومي من المنتجات المصنعة من الجراثيم العالية التركيز التي تتجمع حول الأسنان.

تنظف اللثة وتحفظ من تراكم البقايا بوساطة مضغ الطعام الحاوي على الألياف الذي يتطلب المضغ مثل اللحم غير المجزأ والخضروات والفواكه.

 

هذا الطعام الذي يقوم بتفريش الحليمات والحافة اللثوية مع كل حركة مضغ، وقد كيفت نسج اللثة بحيث تلائم هذه الوظيفة عن طريق شكلها ومحيطها وتركيبها فالألياف الغليظة تشد اللثة إلى العظم وتقربها إلى أعناق الأسنان.

يعد تفريش الأسنان والمحافظة على نظافة الفم من أهم الأمور في المحافظة على صحة الأسنان اللثة، وذلك للتخلص من البقايا المخربة.

وقد يكون من الصعب عل الطفل أن يفهم ما هو تنظيف الأسنان وأنه أكثر من أن تبدو نظيفة فقط لطفلك فإن استعمال الحبوب الكاشفة والحبوب الملونة لتلوين البقايا والترسبات يعد عاملاً مساعداً في جعل المواد الملتصقة على سطوح الأسنان ظاهرة، ويستمر تفريش الأسنان حتى نزول المناطق الملونة.

 

يجب تفريش الأسنان مرة كل (12) ساعة على الأقل لأن الدراسات الحديثة بينت أن تمعدن اللويحات الجرثومية يصل إلى درجة يصعب إزالتها إذا مضى على تجمعها أكثر من (12) ساعة.

أهمية المضغ في التنظيف : هناك أطفال لا تمضغ جيداً لعدم الإطباق في أسنانها، فالأسنان ذات الإطباق الجيد تتمتع بالتنظيف الذاتي.

ويتبع تصحيح وضع الأسنان في حالات سوء الأطباق تحسنا ملحوظاً في وضع اللثة الصحي، لذلك فإن الحالة المثالية هي أن تكون اللثة قريبة من السطح الطاحن أن القاطع في حال وجود مسافات بين الأسنان.

 

وفي حال عدم وجود المسافات يجب أن يكون الارتفاع الحفافي ومناطق التاماس سليمة، وأن يكون الإطباق الوظيفي جيدا عن طفل يمضع بفعالية النوع الصحيح والمناسب من الطعام.

وكثيرا ما يرافق التهاب اللثة الأمراض التي يحدث فيها ارتفاع ضروري شديد واضطراب عام، كالإصابة بإحدى الحميات الفمية، لأن الطفل المريض عندئذ لا يجري الحركات الفموية المعتادة التي تساهم في عملية التنظيف.

ويتناول الأطعمة نصف السائلة، ويكون إفراز اللعاب ضئيلا ، فتتراكم فضلات الطعام، ويتبع ذلك زيادة هائلة في الجراثيم مما ينجم عنه التهاب اللثة شكل (26)

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]