العلوم الإنسانية والإجتماعية

مجموعة من الألعاب التي تناسب الأطفال ذوي الثلاث سنوات من العمر

1998 الأعمار و مراحل النمو

ميلر, كارين

مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

الألعاب التي تناسب الأطفال الأطفال ذوي الثلاث سنوات العلوم الإنسانية والإجتماعية البيولوجيا وعلوم الحياة

– اللعب الإيهامي

ركن التدبير المنزلي في حجرتك سوف يكتسب شعبية كبيرة، ولذلك يجب أن يكون مركز اهتمامك.

أتيحي لهذا الركن مساحة أكبر وأنعشيه بالكثير من المواد، إنه بالتحديد الركن الذي يستمتع فيه الأطفال بالاحتكاك الاجتماعي مع الآخرين، ويمكّنهم من ممارسة «الأخذ والعطاء» في العلاقات الطبيعية.

ينال المنزل الاهتمام الأكبر من ذوي الثلاث سنوات، ويكون الأطفال معتادين على ما يتم في المنزل، ويُمكنهم من تحديد واجباتهم بسهولة.

 

ويمكنك أيضاً ترتيب أركان أخرى بالإضافة لركن المطبخ في حجرتك، وسيكون من الممتع أن تضعي ركناً للنوم وركناً للمعيشة، وحاولي إضافة الكثير من المُحسنات لزيادة اهتمام وتنويع الألعاب للأطفال.

هذه المُحسنات قد تكون ببعض المجلات والصحف وقطع القماش، وفرش لسرير الدمية وصناديق الأكل، وبالطبع ملابس للدمية، ومرآة ستضيف عمقا وتنوعا للعب الأطفال، وتأكدي من إتاحتك الكثير من الوقت للأطفل لينموا صداقاتهم الخاصة مع زملاء اللعب.

 

– المكعبات

يمثل ركن المكعبات ركنا آخر هاما، حيث يوجد به الكثير من التفاعل الاجتماعي والأخذ والعطاء.

وفي الحقيقة إنها ليست فكرة سيئة أن يتجاور ركن المكعبات مع ركن التدبير المنزلي، لأن المواد المستخدمة في كلا الركنين تكون بالطبيعة متكاملة، وتكون المكعبات الخشبية متعة لذوي الثلاث سنوات.

 

فعندما يتعرف الأطفال على المكعبات لأول مرة سوف يستغرقون الكثير من الوقت في رصها لصنع «طريق سريع»، أو وضعهم بجانب بعضهم بعضاً، فأتيحي لهذا الاكتشاف الحر مدة كافية.

بعد ذلك، يمكن للمعلمة أو ربما الطفل الأكبر سنا الجلوس واللعب مع الأطفال ليُعطي لهم أمثلة جديدة لترتيب المكعبات واتزانها.

 

أضيفي لعب العربات والحافلات والحيوانات الصغيرة وعرائس الأشخاص وكل الأشياء التي تساعد على فتح آفاق اللعب التخيلي، ولهذه الأسباب يحظى ركن المكعبات بمثل هذه الشعبية عند ذوي الثلاث والأربع سنوات.

تأكدي من إتاحتك وقتا كافيا للعب في جدولك اليومي للأطفال، ليمارسوا التفاعل الاجتماعي الطبيعي، وإتاحة وقت للأطفال للعب في أوقات الصباح أو بعد الظهر، ويختار الأطفال بأنفسهم أين يلعبون ومع من يحبون اللعب.

 

– تبادل الأدوار

القول بأن مهارة تبادل الأدوار في اللعب الجديدة بالنسبة لذوي الثلاث سنوات أصبحت مهارة متقنة تماماً هو قول غير صحيح، وذلك لأن هذه المهارة تنمو خلال فترة من الممارسة الإيجابية لها.

ويجب على المعلمات توجيه الأطفال خلال هذه العملية ومساعدتهم في إقامة حوار، مثل هذه «فلانة تقول لك هل من الممكن أن آخذ دوري في ركوب الدراجة ذات الثلاث عجلات؟» فتعقبين قائلة: «يا علانة، دعي فلانة تعلم متى تفرغين من ركوب الدراجة خلال دقائق قليلة».

 

ففكرة السيطرة على الطفل لإعطاء دور لطفل آخر على لعبة محببة له هي فكرة جيدة، وغالبا ما ينفذ الأطفال هذا طواعية حين يشعرون برغبتهم في ذلك، وأحيانا يحتاجون لضغط خفيف منك.

وعندما تطلبين من الطفل التخلي عن نشاط ما لطفل آخر، ربما يكون من المفيد أن تدبري له نشاطا بديلا لينشغل فيه، كأن تقولي مثلا «فلانة، إذا كنت مستعدة لترك الدراجة ذات الثلاث عجلات لفلانة، يمكنك المجيء هنا للعب مع فلان، لأننا نلون هذا المبنى بألوان الماء».

 

– روح الدعابة

يحب ذوو الثلاث سنوات الضحك على الأشياء الغريبة مثل الحوادث الطريفة، لأنهم يعلمون ما يكفي لتمييز كيفية أداء الأفعال على الوجه الصحيح، ويعشق الأطفال التغيير، ويضحكون على الآخرين وعلى أنفسهم أيضا.

وقد يكون هذا مفيدا في تحويل بعض المواقف التي قد تؤدي لبكاء الطفل إلى إضحاكه. ومن الممكن لذوي الثلاث سنوات إطلاق أسماء ساخرة على الأطفال الآخرين، مما قد يؤدي لإيذاء مشاعرهم، ولعلاج هذا الموقف هو أن تُحَوِّلي الاسم الساخر للعبة مسلية للأطفال.

 

ويحب الأطفال نطق الكلمات بطريقة غريبة، وتبدأ ألعاب الكلمات الخالية من المعنى في الظهور.

ويستمتع الأطفال بأداء دور المهرج لتفريغ طاقاتهم الحركية، وتساهم الموسيقى في تنمية هذا الاتجاه عند الأطفال.

 

– الأشياء الانتقالية

«الأشياء المتحركة» مثل بطانية أو دمية محشوة يتعلق بها الطفل بقوة يمكن أن تكون مفيدة، لأنها تشعر الطفل بالأمان في هذه البيئة الجديدة عليه.

ويجب عليك هنا السماح بكل ترحاب للأطفال، بإحضار مثل هذه المتعلقات الخاصة إلى الفصل، وعندما يشعر الطفل بالأمان والطمأنينة، فإنه تلقائيا سوف يترك هذه الأشياء.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى