تكوين الروابط
2011 الفلزات و أشباه الفلزات
گريستا وست
مؤسسة الكويت للتقدم العلمي
يعلم الكيميائيون من خلال حالة تأكسد أحد الفلزّات الانتقالية عدد الأيونات اللازمة لتكوين مركّب من المركّبات. ومثل معظم الفلزّات الأخرى، تكوّن الفلزّات الانتقالية مركّبات أيونية، وتنتج هذه المركّبات عندما تترابط الأيونات مع بعضها البعض، فتنجذب الأيونات إلى غيرها من الأيونات الأخرى ذات الشحنة المعاكسة، وهذا التجاذب هو الذي ينتج الرابطة بين الأيونين.
في حين تكون الأيونات التي تكوّن المركّب مشحونة، يظل المركّب ذاته محايداً – لا شحنة له. وسبب ذلك أن شحنات الأيونات المتعاكسة المتضادة للأيونات توازن
بعضها بعضاً؛ لذلك تحدد حالة تأكسد، أو شحنة، أيون الفلزّ الانتقالي عدد الأيونات التي ينبغي الارتباط معها.
وعلى سبيل المثال، عندما تساوي حالة تأكسد النحاس +1 (+Cu)، فإنه يحتاج إلى أيونين لتكوين مركّب مع أيون الأكسجين (O2-)، وصيغة هذا المركّب: Cu2O. يطلق الكيميائيون على هذا المركّب اسم «أكسيد كبروس»، أو أكسيد النحاس (I)، إذ أن «I» هو العدد «واحد» في الأعداد الرومانية. وعندما تساوي حالة تأكسد النحاس +2 (Cu2+)، فإنه يكوّن أكسيد النحاسيك – النحاس (II) أكسيد (CuO).
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]